استشهدت اليوم السبت، الأسيرة الفلسطينية المسنة سعدية مطر (68 عاماً)  من سكان مدينة الخليل بالضفة المحتلة، في سجن الدامون الصهيوني.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني،  أن إدارة مصلحة السجون أبلغت الأسرى أن الأسيرة سعدية مطر (68 عاماً) من الخليل القابعة في سجن الدامون استشهدت أثناء تواجدها في الفورة .

وباستشهاد مطر، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدًا في سجون العدو.

وفي السياق  قالت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، إن حالة من الغليان تسود كافة السجون والمعتقلات الصهيونية بعد استشهاد الأسيرة سعدية مطر يشملها الطرق على الأبواب والتكبير والتهليل وإغلاق الأقسام.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت من صعوبة أوضاع الأسيرات، حيث أن الأسيرات ما زلن يواجهن في سجن "الدامون" ظروفاً اعتقالية قاسية وصعبة جدا، ويتعرض منذ لحظة اعتقالهن إلى الضرب والإهانة والشتم، وتمارس بحقهن كافة أنواع التضييق النفسي والجسدي.

وأوضحت الهيئة، أن الأسيرات يقبعن في "الدامون"، الذي أُنشئ في العهد البريطاني كمستودع للتبغ، وبالتالي فإن المعتقل يفتقر لأدنى مقومات الحياة ولا يصلح للعيش الآدمي.

وأشارت إلى أن إدارة السجن تمارس بحقهن أبشع أنواع التضييق، من خلال عزلهن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة، والتخويف، دون مراعاة لظروفهن.

وأضافت، أن هناك عددا من الأسيرات يعانين من أوضاع صحية صعبة للغاية، أبرزهن: حالة الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء الجعابيص (36 عاما)، التي تعاني من ألم الجروح والحروق بنسبة 60%، حينما انفجرت أسطوانة غاز كانت تنقلها في مركبتها قرب حاجز عسكري نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار.