أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، على أن الاعتداءات الصهيونية التي تنفذها قوات العدو ضد أهلنا وشعبنا في الخليل والقدس ومدن الضفة، لن تَمرَّ دون أن يدفع العدو ثمن ذلك، فالمقاومة جاهزة رغم كل ما تتعرض له من ملاحقات وتضييقات.
وقال طارق عز الدين المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية في بيان صحفي :"تمر اليوم الذكرى التاسعة عشرة لعملية "زقاق الموت" النوعية، التي نفذها ثلاثةٌ من مجاهديها الأطهار في العاشر من رمضان عام 1423ه، قرب مستوطنة "كريات أربع"، وأدت لمقتل اثني عشر جندياً وضابطاً صهيونياً بينهم قائد منطقة الخليل".

وأضاف أن عملية زقاق الموت البطولية، تُعدُّ من كبرى العمليات في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وستبقى أيقونةً مشرفةً ومحفورةً في ذاكرة شعبنا وأمتنا، وملهمةً لكل السائرين على درب الاستشهاد.

وأكد عزالدين، أن هذه العملية المباركة في شهر مبارك، جاءت لتَرسم لنا معاني النصر والتمكين، وهي تُعيد زمن الانتصارات والبطولات، لنستحضر الذكرى، وتكتمل خارطة الوطن، وتتواصل الرحلة، إيماناً ووعياً وثورة.

وأفاد عز الدين، أن ذكرى عملية "زقاق الموت"، تأتي في ظل المؤامرات التصفوية التي تتعرض لها قضيتنا، من خلال مشاريع التسوية والتطبيع في المنطقة العربية، ومحاولاتِ الحصار والتضييق والاعتقالات والتشويه، لتؤكد على ضرورة التمسك بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا وأسرانا ومسرانا من دنس الغاصبين.

وأضافت: "في ذكرى العملية البطولية، نحتسب عند الله الشهداء الأطهار أكرم الهنيني وولاء سرور وذياب المحتسب، سائلين الله عزوجل أن يتقبلهم في الفردوس الأعلى. "