حذرت كوريا الشمالية، اليوم جارتها الجنوبية من إنه إذا أجرت سيؤل مناورة عسكرية مشتركة مزمعة مع الولايات المتحدة، فإنها ستضر بعزم الكوريتين على إعادة بناء العلاقات.

وبحسب ما ذكرت (قناة روسيا اليوم) لفتت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إلى أن القرار الأخير لاستعادة الخطوط الساخنة بين الكوريتين لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه أكثر من إعادة ربط العلاقات "المادية"، وأنه سيكون "غير مدروس" افتراض أن القمم على وشك الحدوث.

وقالت كيم يو جونغ إن "حكومتنا وجيشنا سيراقبان عن كثب ما إذا كان الكوريون الجنوبيون سيواصلون التدريبات الحربية العدوانية، أو يتخذون قرارا جريئا".. وأردفت: "أمل أم يأس؟ القرار لا يعود لنا".

وتأتي تصريحات جونغ في وقت تجري فيه كوريا الشمالية والجنوبية محادثات لعقد قمة في إطار جهود استعادة العلاقات.

ومن المقرر أن تجري واشنطن وسيئول مناورة عسكرية مشتركة في وقت لاحق في أغسطس.

 وكانت الكوريتان أعادتا يوم الثلاثاء الماضي توصيل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية في يونيو من العام الماضي.