دشنت وزارة الداخلية اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1442هجرية بفعالية خطابية وفنية مركزية.
وخلال فعالية التدشين التي حضرها وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي ووزير العدل القاضي الدكتور محمد الديلمي، ووزير الأوقاف الأستاذ نجيب العجي، ووزير الثقافة الأستاذ عبد الله الكبسي ونائبه الأستاذ محمد حيدرة، وقادة وزارة الداخلية وعدد كبير من ضباط ومنتسبي الداخلية، ألقى ناطق وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري كلمة ترحيبية رحب فيها بجميع الحاضرين، وقال: "علينا أن نعرف ما معنى الشهادة والشهيد وأننا لن نتخلى عن قطرة دم واحدة لشهيد سقط في أي ميدان من ميادين العزة والكرامة ويجب علينا أن نفي بحق الشهداء."
وأكد ناطق وزارة الداخلية ضرورة استغلال هذه المناسبة لرفع مستوى الرعاية لأسر وذوي الشهداء كمسؤولية تقع على عاتق الجميع كأقل ما يمكن تقديمه لهم عرفاناً بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن كرامة وحرية الوطن.
وأضاف العميد العجري قائلا: يجب على رجال الأمن أن يتحلوا بالأخلاق الإيمانية وأن يستشعروا المسؤولية الكاملة تجاه المواطن وأن يحملوا روحية المجاهدين الصادقين، وأكد أن الوزارة لن تتهاون مع أي مسؤول أو ضابط أو فرد يحاول إحداث أي نوع من الاختلالات الأمنية، وأنها سوف تعاقبه بصرامة وحزم قبل أي شخص.
من جانبه ألقى الدكتور محمد المداني كلمة أسر الشهداء حيا خلالها قيادة وزارة الداخلية باسمه واسم أسر وأبناء الشهداء وأباء وأمهات وأخوة الشهداء على ما تبديه من اهتمام ووفاء لأسر الشهداء، كما تحدث عن فضل الشهداء وعظيم ما قدموه وقال: "هم المخلوق الوحيد الذي لم يمت" كما ذكر عدد من مناقب الشهيد طه المداني.
وقال: نؤكد للشهداء المضي على دربهم ونحن وأبناؤنا سنكون مشروع شهيد في سبيل الله من أجل ديننا ووطننا.
وخلال فعالية التدشين ألقى الدكتور أحمد الشامي كلمة المناسبة قال فيها " لماذا الشهادة في سبيل الله؟ لأن هناك صنف من البشر لا تجدي معهم لغة الحوار ولا لغة الدبلوماسية ولا لغة الأخلاق، وأن هذا الصنف لا تجدي معه إلا لغة القتال في سبيل الله.
ولفت في كلمته إلى العاقبة المريرة التي ستحدث للشعب اليمني إذا لم يتحرك ويجاهد في سبيل الله وإذا لم يتثقف بثقافة الشهادة والجهاد في سبيل الله وقال لولا الجهاد في سبيل الله والمسيرة القرآنية لكان مصير الشعب اليمني على سكاكين داعش.
وقال: "الشهداء هم بشر مثلنا لهم مشاعر مثلنا كانوا يحبون أبنائهم وأباءهم وأزواجهم لكن حبهم لله رب العالمين فاق كل هذه العلاقات وحبهم لله رب العالمين هي نتيجة طبيعية لأنهم أحبوا كل المستضعفين ولأنهم تجردوا عن الأنانية ولأنهم أحبوا الله رب العالمين ضحوا بأغلى ما يملكون وهي أرواحهم في سبيل الله فينبغي أن ننتصر لهذه المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها."
هذا وتخلل الفعالية أوبريت شعبي متنوع تعددت فقراته التي عبرت في مجملها عن أهمية الوفاء لأسر وأبناء الشهداء لعظيم ما قدموه وكذلك عن الأخلاق العالية التي يجب أن يتحلى بها رجال الأمن.
وفي ختام التدشين توجه جميع الحضور لزيارة معرض شهداء وزارة الداخلية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري