طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بمبلغ إضافي قدره 250 مليون دولار لإغاثة ملايين المواطنين في زيمبابوي الذين يعانون تبعات جائحة فيروس كورونا.

وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية لمنطقة جنوب افريقيا لولا كاسترو إن عدد من يعانون انعدام الأمن الغذائي بين مواطني زيمبابوي سيصل إلى 8,6 مليون شخص بحلول ديسمبر، وهو ما يعادل 60% من السكان، بسبب الآثار المترتبة على الجفاف والركود الاقتصادي وفيروس كورونا معا.

وطلبت البرنامج مبلغا إضافيا قدره 250 مليون دولار لدعم عملية طارئة يتسع نطاقها بسرعة. وفي أبريل طلب برنامج الأغذية العالمي 130 مليون دولار لتمويل عمليات الطوارئ حتى أغسطس.

وقالت كاسترو : "الكثير من الأسر في زيمبابوي يعاني الآثار المدمرة للجوع الحاد وستصبح محنتهم أسوأ قبل أن يتحسن الوضع".

وأضافت: "نحتاج من المجتمع الدولي أن يزيد جهوده الآن ليساعدنا على منع كارثة إنسانية محتملة".

واعتبرت المديرة الإقليمية للبرنامج إن إجراءات العزل العام ستؤدي لفقدان المزيد من الوظائف بينما يزداد الجوع في المناطق الريفية مع عودة المواطنين العاطلين عن العمل إلى قراهم.

وتعاني زيمبابوي أزمة اقتصادية ناجمة عن المناخ والركود هي الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات وأدت إلى شح في العملة الأجنبية والأدوية وتضخم كبير.