وضعت السلطات الإماراتية، أمس السبت، حجر الأساس لأول معبد هندوسي في منطقة الخليج ستتم إقامته في أبو ظبي.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بأن "مراسم وضع حجر الأساس جرت في إمارة أبو ظبي بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع، مغير خميس الخييلي، والرئيس الروحي لمنظمة BAPS""، التي تقوم ببناء المعبد، ماهانت سوامي مهراج، بالإضافة إلى عدد من القيادات والمسؤولين ورعايا الطائفة الهندوسية في البلاد".

وسيتم بناء المعبد، قرب الطريق السريع بين إمارتي دبي وأبو ظبي، على مساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع، وسيشمل قاعات عبادة وأخرى للتعليم، ومركزا للزوار، ورياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب، وآخر للهدايا.

وكانت الإمارات خصصت أرضاً مساحتها 20 ألف متر مربع لبناء أكبر معبد هندوسي وذلك في منطقة الوثبة في أبو ظبي.

ولا يعد المعبد الهندوسي في أبوظبي هو المعبد الأول في الإمارات ففي عام 1958، منح الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إذناً لقيام المعبد الهنودسي الأول في دبي، فأقيم في الطابق الأول في أحد مباني السوق القديمة في بور دبي، وكان معبداً للهندوس والسيخ معاً، ثم انفصل السيخ عن الهندوس عام 2012، وأقاموا معبدهم الخاص في جبل علي.

يذكر أنه في حين تحاول الإمارات تجميل صورتها أمام العالم تحت عناوين التسامح الدين، دمرت الإمارات مئات المساجد والأضرحة والمعالم الإسلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في اليمن ومن خلال قصف طائراتها المشاركة في تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.