أخطر مسؤول في الحكومة البريطانية رؤساء الشركات بالاستعداد لاحتمال انسحاب حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا العام.
وذكرت صحيفة "صنداي تلغراف"، أن مساعدا كبيرا لرئيسة الوزراء البريطانية، لم تذكر اسمه، قال إن هذه الخطوة مصممة "للاستهلاك المحلي"، لإظهار أن الحكومة تتفاوض بشكل صارم مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت إن المسؤول أخطر قادة الشركات بذلك، بعد الانتخابات العامة، الشهر الماضي، وإن هذا الشخص غادر منصبه بعد التعديلات الحكومية الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب ماي قوله إن الانسحاب من المفاوضات ليس جزءً من خطط الحكومة.

وكان وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيز، قد قال قبل نحو شهرين إن بريطانيا لن تدفع 100 مليار يورو (114 مليار دولار) لمغادرة الاتحاد، وذلك عقب تقارير ذكرت أن الاتحاد يستعد للمطالبة بذلك.

ويريد الاتحاد الاتفاق مع بريطانيا حول ما سيتعين على لندن دفعه للاتحاد بعد خروجها، وذلك قبل بدء محادثات بشأن العلاقات التجارية في المستقبل.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد عبروا عن خشيتهم من أن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل محادثات انسحاب بريطانيا، وإلى زيادة احتمال فشل المفاوضات.