زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
أعلنت الروائية الإيرلندية سالي روني (30 عاماً) انضمامها إلى قافلة المقاطعين لكيان الاحتلال الصهيوني المسمى «إسرائيل»، ورفضت روني ترجمة روايتها الجديدة «أيها العالم الجميل أين أنت؟!» (2021) إلى العبرية من قبل دار «مودان» الصهيونية.
خطوة روني ليست غريبة عنها هي التي وقّعت في أيار/ مايو الماضي على خطاب مفتوح حثت فيه على «إنهاء الدعم الذي تقدمه القوى العالمية لإسرائيل وجيشها، خاصة الولايات المتحدة». وقالت إن على الحكومات «قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية مع إسرائيل».
وكانت رواية الكاتبة، التي تزخر أعمالها بشخصيات مناهضة لليمين المتطرف والرأسمالية، قد تصدرت قائمة الكتب الأكثر انتشاراً في المملكة المتحدة وإيرلندا، إضافة إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع «أمازون».
يأتي هذا الموقف من هذه الإيرلندية تزامناً مع موجة صهينة أعرابية معلنة تمتد من خلاجنة عيال نهيان وبني خليفة إلى حكام المغرب مروراً ببني سعود ورعاة إبل دارفور.
وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني يزايد كالعادة على أمثاله من الموقعين على اتفاقات الصهينة مدعياً رفض الدوحة لهذه الاتفاقات بدعوى أنها لا تقود لحل المشكلة الفلسطينية حد تعبيره، فيما قطر تؤدي دوراً صهيونياً متقدماً في خدمة الكيان وأمريكا.
أما أوسخ «أوسم» دبلوماسي في العالم، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وفي لقاء جمعه بوزيري الخارجية الصهيوني والأمريكي، فيقول بأنهم لا يريدون «حزب الله» جديداً في اليمن، متناسياً أن اليمنيين لا يريدون قطعاً أن يصهين هو وإخوانه سكان الإمارات. وبين إرادته وإرادة اليمنيين يفعل الله ما يريد.

أترك تعليقاً

التعليقات