زاكي الكرام

زاكي الكرام / لا ميديا -
بايع حسن البنا، مؤسس "الإخوان المسلمين"، الإمام يحيى أميراً للمؤمنين، قبل أن ينكث البنا بقسم البيعة بعد رفض الإمام مخططات الإخوان البريطانية وخططهم الإنجليزية، ليجد البنا ضالته ونصف وجهه في عبدالعزيز بن سعود وليبايعه ويبيعه إمارة المؤمنين.
 وبعد أن كان الفضيل الورتلاني يد البنا اليمنى لمبايعة الإمام يحيى صار يده اليسرى في مؤامرة اغتياله والانقلاب عليه في العام 1948.
بدأ الإخوان في اليمن بأمرٍ في ظاهره مبايعة وإيمان وفي حقيقته وصولية وعمالة، واستمر في عناوينه ثورات وانتفاضات فيما كانت تفاصيله اغتيالات وانقلابات ليصل أمرهم اليوم إلى انكشاف ديني وانبطاح قومي وارتزاقٍ أممي وإفلاسٍ وطني.
"الإصلاح" (وهو اسم الإخوان الحزبي) حكم اليمن نصف قرنٍ بالتقاسم والتحاصص والفتاوى واللحى المحناة والعسل الكشميري. منذ 1967 م وهو داخل في مغانم السلطة خارج مغارمها، حتى ولو أقسمت بغير ذلك كل قياداته بما يملكه وتملكه من بنوك إسلامية وربوية وجامعات إيمانية وخنفشارية ومستشفيات مخصخصة وأهلية وشركات مساهمة واحتكارية وآبار نفطية وغازية و... الخ.
بدايةً ونهاية وخونج اليمن بنادق سعودية بترودولارية للإيجار وبيادق مخابراتية بريطانية-أمريكية للاستعمار.
اليوم يحتفي الخونح بذكرى مؤامرتهم مع شريكهم السابق صالح على الوحدة، ويحتفلون بذكرى تآمرهم مع وعلى صالح على ثورة الشباب وبذكرى استدعائهم للعدوان على شعبهم، وبذكرى تمكينهم بلدهم للأجنبي، وبذكرى استمرارهم في غيهم وضلالهم.
أكثر من ذكرى للإخوان يحتفون بها ولن ينساها لهم اليمنيون أبداً.

أترك تعليقاً

التعليقات