منتخباتنا الصغيرة وحلم الذهب
 

عمر الجراش

عمر الجراش / لا ميديا -

مع انطلاق التدريبات الأولية واختيار اللاعبين لمنتخبي الشباب والناشئين، وقرب بطولتي كأس آسيا للفئتين، بدأ الحديث في الشارع الرياضي وفي جميع مواقع التواصل الاجتماعي عن هذا الجيل الصاعد الذي عبر التصفيات الأولية بامتياز، رغم صعوبة الإعداد وقلة الإمكانيات، لكنه صنع ما لم تصنعه منتخبات كبيرة تمتلك الكثير من المؤهلات من ملاعب ودعم ومدربين أجانب ذوي خبرة عالية، بالإضافة إلى دوريات مستمرة ومعسكرات خارجية.
تبرهن المؤشرات في هذا الجيل، من خلال النتائج والأداء في التصفيات الأولية لفئتي الشباب والناشئين، أنهم قادرون على صنع إنجاز جديد، رغم ما تعانيه الرياضة اليمنية من جمود تام في جميع مفاصلها، من شمال اليمن وحتى جنوبه، مكتفين بممارسة هوايتهم متنقلين بين الحارات والفرق الشعبية والملاعب الغبراء الترابية.
السؤال: هل سيتكرر إنجاز منتخب الأمل في كأس آسيا للناشئين في الإمارات بعد الوصول لمربع الكبار ثم التأهل لكأس العالم في فنلندا عام 2003؟ أم أننا سوف نكتفي بشرف المشاركة وحفظ ماء الوجه كما فعلت منتخبات الأعوام الأخيرة؟! وهل سنشهد تحقيق إنجاز عظيم في زمن عدوان غاشم وقصف همجي وملاعب وصالات مدمرة وحصار خانق؟ وهل ستكتب منتخباتنا الوطنية اسمها في سماء القارة الصفراء في زمن قلت فيه المعجزات؟

أترك تعليقاً

التعليقات