جائحة كورونا والملاعب المهجورة
 

عمر الجراش

عمر الجراش / لا ميديا -

رغم أحداث العالم والصراعات السياسة، ورغم الحروب التي قامت، ورغم مرور عدة فيروسات على مر التاريخ، لم نتوقع يوماً من الأيام أن ملاعب العالم ستكون يوما ما مهجورة، لأي سبب من الأسباب.
كورونا اجتاح وأرعب العالم، وكان لرياضة كرة القدم نصيب من الشلل والتوقف في جميع ملاعب العالم. 
توقفت المتعة الكروية لعشاق المستديرة وأصبحت كرة القدم وأخبارها بعيداً عن متناول الكثير من القنوات والصحف والمجلات، وحتى الناشطون والصحفيون أصبح هدفهم نقل ومتابعة آخر أحداث وتطورات كورونا. 
السؤال هنا: هل ستعود المتعة لعشاق رياضة كرة القدم كما كانت في السابق بعد عودة بعض الأندية للحصص التدريبية؟ وهل ستكون ممتعة في حال غياب اللاعب رقم 12 وهو الجمهور عن مدرجات الملاعب؟ وهل الغياب التام عن الملاعب سيؤثر على اللاعبين جسديا ونفسيا في العالم؟ وهل سيكون هناك تأثير على الكرة اليمنية بسبب كورونا والغياب التام عن ملاعب التدريب خصوصا مع قرب موعد التصفيات وبطولتي كأس آسيا لفئتي الشباب والناشئين، أم أن رياضتنا بالأصح مصابة بهذا الفيروس منذ عقود؟
أحداث وأسئلة ننتظر إجاباتها بعد نهاية فيروس كورونا.

أترك تعليقاً

التعليقات