عمروش والصفقة السعودية المخزية
 

عمر الجراش

عمر الجراش / لا ميديا -
لا أدري لماذا يصر اتحاد كرة القدم على المدرب الأجنبي في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها رياضة البلد! لا يوجد دوري بشكل مستمر، ولا حتى معسكرات تدريبية مستمرة للمنتخبات الوطنية، ومع ذلك يصر الاتحاد على المدرب الأجنبي.
تخبط إداري واضح من اتحاد كرة القدم، خصوصاً بهذا القرار المفاجئ بالتعاقد مع المدرب عمروش في الوقت الحالي، نظراً لضيق الوقت وقرب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023، رغم أن أفضلية الاختيار تكون للمدرب الوطني، كونه يعرف كل ما يدور بالواقع ويعرف أيضاً حجم المعاناة للرياضة والرياضيين بشكل عام، علما بأن اليمن يملك مدربين حاصلين على شهادات آسيوية عليا في مجال التدريب.
لا جديد يذكر على اتحاد كرة القدم، سوى التخبط الإداري والعشوائية في اختيار القرارات والتأخير دائماً في معسكرات المنتخبات الوطنية وعدم وجود مباريات ودية.
نحن كرياضيين نرى هذا القرار إهانة للمدرب المحلي، الذي ربما لا تتجاوز صفقته ألف دولار وقد لا تصل، بينما المدرب البلجيكي الجنسية الجزائري الأصل عادل عمروش تم التعاقد معه براتب شهري 25 ألف دولار ولمدة عام واحد.
سؤال لاتحاد كرة القدم: على أي أساس جاء بالمدرب الأجنبي في هذا الوقت الصعب والضيق؟! وما هي معايير هذا المدرب باختيار التشكيلة الأساسية للمنتخب؟! هل كونه تسلم قائمة الأسماء الجاهزة من قبلكم كالعادة؟! وهل جاء قراركم اختيار المدرب الأجنبي بعد إتمام الصفقة المخزية من الاتحاد السعودي لكرة القدم؟!

أترك تعليقاً

التعليقات