مـقـالات - عبدالرحمن هاشم اللاحجي

حقيقة الأزمة!

عبدالرحمن هاشم اللاحجي / لا ميديا - الحقيقة هي أن اقتصاد صنعاء يعاني من أزمة مالية، وليست اقتصادية، فانخفاض عرض النقود المحلية يعد هو المشكلة الفعلية التي تواجه الاقتصاد اليمني، وهو الطامة الكبرى التي ستؤدي إلى خنق ملايين اليمنيين وتحويلهم إلى هياكل عظيمة، هذا إن ظلت لهم هياكل عظمية من الأساس! تتواجد أغلب السلع والخدمات في أسواق صنعاء وعموم المحافظات المحررة، وبشكل فائض، فقد أدى ضعف القوة المالية...

أسباب للتحول إلى قاعدة الذهـب

عبدالرحمن هاشم اللاحجي / لا ميديا - أعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، أواخر رمضان الماضي، قيامه بضخ عملة معدنية جديدة إلى الاقتصاد اليمني كبديل عن العملة الورقية التالفة فئة (100) ريال. أثارت تلك الخطوة السيادية المفاجئة حفيظة السواد الأعظم من الناشطين والمثقفين والمحللين الاقتصاديين وقادة الرأي العام، أفراداً وجماعات؛ فتنوعت الآراء ما بين مؤيدة ومعارضة ومحذرة، ...

معركة النهام الجارحة

عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا - النهيمة: كلمة عامية سقطرية تطلق على الصقر الوطني الحر، وهو من أندر الصقور على مستوى العالم. عندما يحلق صقر جائع على مقربة من شجرة تعلوها بعض العصافير الرمادية الجميلة، يفترض بهذه العصافير أن تخفض صوتها وأن تستخدم كل وسائل التمويه، لأن زقزقتها وهي بتلك الوضعية الخطيرة ليست أكثر من إيذان لشهية الصقر المحظوظ باصطيادها وتحويلها إلى «طُعم لذيذ»....

اليد الجلية

عبدالرحمن اللاحجي / #لا_ميديا - المتأمل في الفكر الاقتصادي العالمي ومراحل تطوره التاريخية بدءاً من مذكرات أفلاطون في الفلسفة الاقتصادية، مرورا بالمدرسة الميركانتلية، والكلاسيكية، والكينزية، ووصولاً لأفكار فولتمان بشأن النقود، وحتى أزمة عام 2008 يجد أن النظريات الاقتصادية على خلاف أمكنتها وأزمنتها، وبصرف النظر عن ثقافات وأيدولوجيات روَّادها وفطاحلتها، ...

معركة الأمعاء الخاوية

عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا - في الحقيقة هناك العديد من المؤشرات الاقتصادية البارزة التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة وبلغ طوفانها حداً لا يمكن إهماله أو السكوت عليه، وما لم تتظافر الجهود النخبوية والشعبية، بجميع فئاتها واهتماماتها وقدراتها العلمية والعملية، من خلال مصفوفة عمل اقتصادية طارئة تتبناها القيادة السياسية الحكيمة وتشرف على تنفيذها، فإن هذا الطوفان الحذر سيجرف الجميع دون استثناء. تؤكد هذه المؤشرات وبما لا يدع مجالا للشك أن الدول الراعية لاتفاق ستوكهولم تتجه نحو تضييق الخناق الاقتصادي على عامة أبناء الشعب اليمني، بصرف النظر عن مناطقهم، توجهاتهم، وانتماءاتهم المذهبية أو الحزبية، وسواء كانت مواقفهم معارضة أو محايدة، أو حتى مؤيدة للاحتلال الأجنبي، إلا أن مسألة غرقها -قبل غيرها- في وحل المعركة الاقتصادية القادمة هي مسألة بديهية لا يختلف حولها اثنان....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>