مـقـالات - عبدالرحمن هاشم اللاحجي
- من مقالات عبدالرحمن هاشم اللاحجي الجمعة , 23 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 4:52:50 PM
- 0 من التعليقات
عندما كانت الحرب العالمية الأولى في أوج اشتعالها كانت الأنظار اليهودية الخبيثة تتجه ناحية فلسطين. وعندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وأصيبت القوى المتحاربة بحالة من الإنهاك المعنوي والمادي تحرك المشروع اليهودي بقوة داخل الأراضي المحتلة مرتكباً جريمة تاريخية شنعاء عُرفت بنكبة الجلاء 1948. تحتفل البشرية اليوم، على اختلاف أعراقها وألوانها وثقافاتها، بذكرى مرور مائة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، في حين تكثف الدبلوماسية الإسرائيلية رحلاتها المكوكية إلى مختلف الأقطار العربية والعالمية من أجل تهيئة المناخ الدولي لقبول صفقة القرن، وإنجاح مشروع التطبيع، الأمر الذي يعني أن هذا الاحتفال الكبير ليس إلا بشارة سيئة تنذر بما هو أفظع!...
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالرحمن هاشم اللاحجي الجمعة , 2 نـوفـمـبـر , 2018 الساعة 5:42:34 PM
- 0 من التعليقات
عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا إن المعادلة القرآنية التي فرضها الإنسان الحضاري اليمني عندما وطد قدمه في الأرض، وعض على ناجذ الثورة، وأعار الله جمجمته، ومد بصره الى أطراف الحضارة المقصودة، منحته دفعة قوية نحو (الإقلاع الحضاري)، فانطلق ليصنع ويبتكر مختلف أنواع الأسلحة التكنولوجية، حتى وصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الصواريخ الباليستية المتطورة، والطائرات المسيرة، والدفاعات الجوية المناسبة التي فاقت في تطورها واحترافيتها مستوى ما توصلت إليه الحضارة الاستعمارية التي قام على أنقاضها. ويعود السبب في ذلك الى أن المشروع الإيماني المتكامل (الملازم) الذي آمن به وطبقه واقعاً عقدياً، يقتضي الإبداع والابتكار. إن بناء الحضارة ونهضتها -من وجهة نظره- لا تأتي عبر تكديس الأشياء أو تقليدها، إنما من خلال التفكير الإبداعي المألوف بأشياء غير مألوفة....
- من مقالات عبدالرحمن هاشم اللاحجي الجمعة , 26 أكـتـوبـر , 2018 الساعة 6:42:41 PM
- 0 من التعليقات
عبدالرحمن اللاحجي في الاحتفالية السنوية الكبرى بالمولد النبوي الشريف الذي أعقب انتصار ثورة الـ21 من أيلول الخالدة، أطل قائد الثورة الشبابية اليمنية من على شاشة تلفزيونية مكبرة، معلناً وبشكل قطعي طي الحضارة الاستعمارية التي جثمت على كاهل الشعب اليمني العظيم ردحاً من الزمن، وقيام حضارة يمنية جديدة على أنقاضها. وكانت الكلمات القرآنية المتلألئة التي صدع بها القائد الرباني الشاب –في ذلك الوقت- أمام جمهور غفير من أبناء الشعب اليمني العظيم، كانت تحاكي بالفعل الواقع المعاش الذي تلامسه تلك الجماهير، فالفرقة الأولى مدرع (مكان الاحتفالية) لم تكن قبل انتصار الثورة اليمنية سوى (جحر الشيطان) الذي انطلقت منه الثقافات الماسوشية المتلذذة بذبح البشر، وفي دهاليزه المظلمة حُبكت المؤامرات وحُدت السكاكين، لذلك كانت آذانهم أكثر إنصاتاً، وقلوبهم أقوى إيماناً بما يقوله قائدهم الحكيم، وهو يتنقل بين آيات القرآن العظيم، مستعرضاً أحداث الأمم الماضية، وموضحاً الأسباب الفعلية التي أدت إلى اندثار الحضارات....
- من مقالات عبدالرحمن هاشم اللاحجي الجمعة , 7 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 5:44:52 PM
- 0 من التعليقات
عبدالرحمن اللاحجي / لا ميديا في الحروب هناك رسائل مشفرة يبعثها أحد الخصوم باتجاه الآخر. تمثل هذه الرسائل - في الغالب- حيثيات أو تصورات لما قد تؤول إليه سيناريوهات المواجهة في حال قرر الطرف المتلقي المضي في خيار المقامرة والتصعيد. وتزداد أهمية هذه الرسائل الاستباقية الذكية عندما يكون الهدف من الحرب هو: السلم بحد ذاته، فالطغاة والمتوحشون ليسوا بحاجة للقيام بمثل هذه الطريقة الفعالة لردع خصومهم، أكثر من حاجتهم لإرواء عطشهم من دماء الأطفال، ودموع الثكالى. إنها طريقة احترافية جديدة على الحروب التي شهدها العالم في حقبة القرون الأزلية الماضية، فأن تُشعر خصمك بمكامن ضعفه أولاً، ثم تظهر له بعضاً من نقاط القوة لديك ليتحاشاها في المستقبل، وينأى بنفسه وشعبه عن الاصطدام بك، فأنت بذلك تبرهن على مدى عفويتك، وسمو المقصد الذي تناضل من أجله. ليسمح لي القارئ الكريم - من فضله- وقبل الحديث عن ماهية هذه الرسائل وأهميتها الزمانية والمكانية، وما يمكن أن تؤول إليه نتائج الحرب المستعرة منذ سنوات- في حال تم تجاهل هذه الرسائل- أن أتطرق الى نقطة هامة تتعلق بالخصم المناوئ، هذا الخصم الهزيل الذي أدهش العالم بوهنه وركاكته....
- من مقالات عبدالرحمن هاشم اللاحجي الجمعة , 18 مـايـو , 2018 الساعة 11:27:36 PM
- 0 من التعليقات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء الماضي، خروج بلاده رسمياً من الاتفاق النووي الإيراني الموقع قبل أكثر من 3 سنوات في مدينة لوزان السويسرية بين الدول (الـ6 +1) وهو الأمر الذي يعني تعليق القضية النووية الإيرانية إلى أجل غير مسمى، وإعادة عجلة المفاوضات السياسية بين الأطراف اللاعبة إلى نقطة الصفر. المؤكد أن هذا القرار الأحادي الطائش سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية وعسكرية خطيرة، ليس على مستوى طهران والمنطقة الشرق أوسطية فحسب، بل وعلى مستوى العالم ككل. ولعل هذا هو السبب الفعلي الذي جعل الدول الأوروبية والآسيوية،...