مـقـالات - محمد القاسم

حكاية عشق

محمد القاسم / لا ميديا - لم يكن عشق جماهير الشعب للشهيد الصماد A271;نه قضى على الفساد، أو لأن عهـده كان خالياً من الفساد، فالصماد كان مكبلا بقيود التوافق السياسي وظروف وعوامل أخرى لا يتسع المقام لذكرها. إن عشق الشعب للصماد A271;نه كان صادقاً مخلصاً نقي السريرة متعلقاً بمسؤوليته متوكلا على الله ومرتبطاً بهداه الذي لا يفارقه ولا يغفل عنه يوماً واحداً....

وقفة إنصاف مع ثورة فبراير

محمد القاسم / لا ميديا - لو يكفر بها كل العالم، ستظل ثورة 11 شباط/ فبراير من أمجد اA271;يام بالنسبة لي ولكل يمني حر ولكل ثائر نقي. إنه يوم ولادة جديدة كنت قبله مكبل الحرية ومسلوب الكلمة، محملاً ما لا تطيق الجبال حمله من تكفير وإساءات وتخوين وتنمر، بداية من إذاعة المدرسة مروراً بمنبر المسجد وشاشة التلفاز وصوت المذياع وصولاً إلى سلاطة كل فضولي ومتهبش وسفيه في اA271;سواق والطرقات...

العهر الإعلامي وهندسة القناعات

محمد القاسم / لا ميديا - الآلة الإعلامية الخليجية والغربية محتشرة حول استهداف أمريكا لزعيــــــم تنظيـــم «داعش» الإرهابي، وكأن أمريكا في حرب وجودية مع «داعش». الحقيقة تقول: في العراق، الحشد الشعبي هو من قضى على «داعش». وفي سورية، حزب الله هو من قاتل «داعش». وفي اليمن، أنصار الله هم من قضوا على «داعش». والمفارقة العجيبة أن أمريكا تخاصم كل خصوم «داعش»...

اعتبروا ممن سبقوكم!

محمد القاسم / لا ميديا - عليكم أن تأخذوا العبرة من المصير المخزي للعصابات العسكرية التي يؤسسها المستعمرون، فمهما أطلقوا عليها من تسميات وتوصيفات رنانة خاصة بالجيوش المنظمة والتشكيلات الوطنية والثورية والتحررية، فإن مصيرها ونهاياتها تكون دوماً مصبوغة بالعار والخزي ويصبح عناصرها ورموزها في دائرة المشردين والمنسيين. وهنا نُذكر عصابات بني سعود وعيال زايد في جنوب اليمن،...

ما وراء «إعادة التموضع»

محمد القاسم / لا ميديا - بيان تحالف الغزو الأخير والمتأخر بأن الانسحاب بغرض استراتيجي لمساندة مرتزقة هادي، يتناقض تماماً مع بيانات أدواتهم الميدانية، مثل بيان ما تسمى "القوات المشتركة" وبيان ما تسمى "المقاومة الوطنية" قبل يومين الذي قال بأن الانسحاب جاء لتطبيق "اتفاقية ستوكهولم"، وهذا يعكس الصدمة والمفاجأة والتخبط. ومن أراد بعض الحقيقة فسيجدها فيما حدث من سجال حاد بين خبراء وإعلاميين سعوديين...

  • 1
  • 2
  • >>