مـقـالات - إبراهيم الهمداني

بنو سعود.. جذور الإجرام

ابراهيم الهمداني / لا ميديا - اعتمد نظام بني سعود -منذ نشأته وإلى اليوم- في تثبيت سلطته وهيمنته ونفوذه، على متواليه من المجازر وجرائم الإبادة الوحشية، ضد كل من وقف في وجهه أو خالفه الرأي. وما أكثر تلك الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق قبائل نجد والحجاز؛ حتى يمكن القول إنه كان يمارس القتل من أجل القتل فقط، وهذا بدوره يعكس طبيعة النزعة الإجرامية الوحشية المتأصلة في بنية وتكوين ونفسية بني سعود، ولم يتوقف نشاطهم الإجرامي وسلوكهم الوحشي يوما من الأيام. حتى بعد استقامة ملكهم وقيام مملكتهم، لم يسلم منهم جيرانهم ولا محيطهم العربي والإسلامي، بل لم يكونوا يستهدفون غير الإسلام والمسلمين، وسلسلة إجرامهم طويلة، وتقصيها ودراستها سيتم في مقالات قادمة إن شاء الله تعالى. ...

ولهذا نقول:القادم أعظم

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - الانسحاب الإماراتي المزعوم هو مجرد إخلاء عهدة ومسؤولية الإمارات صوريا من الجنوب لتسهيل احتلاله من قبل الجيش البريطاني القادم بحجة حماية الملاحة، لكي لا يقال إن الإمارات سلمت جنوب اليمن لبريطانيا. ومن ثمَّ سيكون في الواجهة طارق عفاش ومليشياته، الذين سيمثلون موقف الدفاع عن الوطن، ودور البطل المهزوم سلفا، وبذلك يعود الوجود الاستعماري إلى الواجهة، ليتم حصر أنصار الله بين محتل بريطاني في الجنوب، وعدو داعشي تكفيري في الشمال (مأرب والجوف)، وتخرج السعودية من عدوانها على اليمن بعد أن تضمن سلامة حدودها ومنشآتها بتسوية ما. هكذا يفكرون....

عبــــق الوفـــــــاء

إبراهيم الهمداني - برق أضاء محبة وودادا وأطل من عبق الوفاء فنادى يا روح أسرار المشيئة جنة كوني... فبوحك عانق الصمادا في نبض جرح الماء أينع فجره والمعصرات بفيضه تتهادى كم يا احتراق الحرف حزناً مترفاً يكفي لتبلغ في المسير مرادا قف يا جنون الليل.. محض خيانة في مقلتيك تغازل الأحقادا شربت نجومك في كوؤس خداعها زيفاً.. وعربد كذبها وتمادى...

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - كعادتها دول العدوان حين تمنى بأقسى الهزائم على الصعيد العسكري، تسارع لتصب جام غضبها على المدنيين الأبرياء، لتعبر بذلك عن مدى إجرامها وتوحشها وانتهاكها لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والديانات السماوية والوضعية، التي تحرم في مجملها استهداف المدنيين والأبرياء، وتجرم استهداف الطفولة على وجه الخصوص، غير أن هذه الحرب التي تشنها دول العدوان على الشعب اليمني، لا أخلاق فيها ولا مبادئ ولا شرف، كونها تعكس صورة مجرميها، وحقيقة صانعيها، وطبيعة منفذيها، تلك الطبيعة الإجرامية الوحشية الإبليسية الخبيثة، التي لا تتورع عن سفك الدماء، وإزهاق النفوس البريئة المعصومة، لتؤكد بذلك طبيعة حربها العدوانية العبثية، التي سقطت عنها كل المزاعم والمبررات والأعذار...

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • >>