مـقـالات - إبراهيم الهمداني

إبراهيم محمد الهمداني / لا ميديا - مما لا شك فيه أن معظم الأنظمة العربية، التي تلت حقبة الاستعمار، لم تكن غير أداة من أدواته، وصنيعة من صنائعه، حكمت نيابة عنه، وعملت على تحقيق وتنفيذ مخططاته، والمحافظة على مصالحه، فكانت تلك الأنظمة الوجه الآخر للمستعمر الغاصب، ولكن بصورة وصيغة محلية، تجعله أكثر قبولا، وتقطع أصابع الاتهام،...

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - ارتبط اليمنيون بدين الله ورسالاته وأنبيائه ارتباطاً وثيقاً منذ القدم، فقبيلة جرهم اليمنية كانوا أول من ساكن نبي الله إسماعيل وأمه -عليهما السلام- في مكة، وآنسوا وحشتهما، وأحسنوا الجوار إليهما، وكانوا لإسماعيل -عليه السلام- نعم الأهل والعشيرة والسند والعون، حين أصبحوا أصهاره، وأخوال أولاده، ومما لا شك فيه دانوا بدين الإسلام،...

صلوات في مقام الشهادة

إبراهيم الهمداني / #لا_ميديا - ولو لم تكن في كفه غير روحه لجاد بها.. فليتق الله سائله الشهيد إنسان بلغ أعلى مراتب الجود والعطاء، حين جاد بروحه، نصرة لله وللمستضعفين، وهو يؤدي واجبه الإنساني، الذي أوجبه على نفسه، والتزم به طواعية، غير منتظر من أحد جزاء ولا شكورا. ...

الكتابة والسياسة بين الترف والضرورة

#إبراهيم_الهمداني / #لا_ميديا - مما لا شك فيه أن السياسة غالبا ما توصف بالقذارة، وكان من الأهمية بمكان ضرورة الفصل بينها وبين الأدب، خاصة حين تزعمها السفهاء والطلقاء، وارتاد الشرفاء والمفكرون مجال الأدب، وحين أدركتهم حرفته بالفقر، أصبح الأديب والمثقف إما مسبحا بحمد السلطة ومقدسا لها، مطبلا وبوقا من أبواقها القذرة،...

القدس والشعار عالمية المسار والمصير

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - طالما تعرضت القضية الفلسطينية -خلال تاريخها الطويل- للتمييع والتهميش، وحرفها عن مسارها الحقيقي، وتزييف توصيفها والتهاون في التعاطي مع مخاطرها وتداعياتها، على الصعيدين السياسي والثقافي، وقتلها في الوجدان الجمعي العربي تدريجياً، من خلال وسائل عدة؛ لعل أهمها: التحريف المفاهيمي، الذي عمل على التخفيف من حقيقة الاحتلال الصهيوني، وقسوة حضوره وتواجده ككيان إجرامي غاصب، واستخدام التسميات المخففة البديلة،...

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • 7
  • >>