مـقـالات - إبراهيم الهمداني
- من مقالات إبراهيم الهمداني الأربعاء , 21 مـايـو , 2025 الساعة 1:12:38 AM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - سقطت الهدنة في غزة، وماتت قبل أن ترى النور، لأن اعتداءات المجرم الصهيوني، لم تتوقف ساعة واحدة، منذ إعلان اتفاق الهدنة، ولم يف بأيٍّ من التزاماته، بالإضافة إلى رفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعمده المراوغة والتهرب، والعودة بالمفاوضات ومكتسباتها إلى المربع صفر، في ظل ممارساته لأبشع الجرائم، وعمليات الإبادة الجماعية الشاملة،...
- الـمــزيـد
- من مقالات إبراهيم الهمداني السبت , 17 مـايـو , 2025 الساعة 7:37:23 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - لم يكن هدف استعادة الأسرى الصهاينة من أيدي مجاهدي الفصائل الفلسطينية ضمن قائمة دوافع الحرب "الإسرائيلية" على غزة؛ لأن "قانون هنيبعل"، المعتمد لدى حكومة الكيان الغاصب، يرسم مصيراً آخر لأسرى جيشه، إذ يُفضل الأسير المقتول على الأسير الحي، وبذلك يحق لـ"إسرائيل" أن تقتل أسراها بيدها، لكي لا يكونوا ورقة ضغط عليها بيد أعدائها، وهو ما نفذته عصابات الإجرام الصهيونية،...
- من مقالات إبراهيم الهمداني الجمعة , 25 أبـريـل , 2025 الساعة 7:34:17 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - جرت العادة أن القوى الاستعمارية، حين تُهزم في ميدان المواجهة العسكرية، أو في ميدان فرض مشاريع الهيمنة الاستعمارية، فإنها كانت تلجأ دائماً، إلى الخطة البديلة، المتمثلة في تفعيل استراتيجية المفاوضات حيناً، وتحريك مبادرات الوسطاء حيناً آخر، لتبقى الشعوب في حالة انتصار مع وقف التنفيذ، حيث كان المهزوم «المستعمِر» يحجر على المنتصر فرحته، ويمارس عليه وصاية إلزامية...
- من مقالات إبراهيم الهمداني الأحد , 20 أبـريـل , 2025 الساعة 7:53:37 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - إن المتتبع لمسار السياسية الأمريكية في نهجها التسلطي الاستعماري، وتموضعها في مركز الهيمنة، سيجد أمامه -لا محالة- أسوأ النماذج الإمبريالية وأكثرها تطرفاً وتناقضاً، فقد تجاوز كل مستويات القبح والانحطاط الفكري والسلوكي في تاريخ الوجود الاستعماري البشري، حيث حرصت القوى الاستعمارية المتعاقبة على التقنع والتظاهر بشيء من الأخلاق والفضيلة،...
- من مقالات إبراهيم الهمداني السبت , 15 فـبـرايـر , 2025 الساعة 6:41:05 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الهمداني / لا ميديا - لم تعد غزة الشامخة بصمودها وركامها، فريسة سهلة، يتسلى أعداؤها بتكرار اصطيادها، ويتشفون برؤيتها تتعثر، وتتخبط في دمائها، ولم تعد ساحاتها المقدسة، قابلة لإعادة عرض خرافات وأساطير القوة التوراتية، ولم يعد فوق ركامها، غير مخيمات أبنائها، بصمودهم الأسطوري، المستعصي على الكسر؛ وما بين طوفان الأقصى وطوفان العودة، نصر إلهي عظيم، لا يمكن التشكيك فيه...