مـقـالات - خالد العراسي
- من مقالات خالد العراسي السبت , 13 أبـريـل , 2019 الساعة 6:54:00 PM
- 0 من التعليقات

خالد العراسي / لا ميديا - لا شك بأن أغلب من انضموا إلى العدوان كان غرضهم مادياً بحتاً. القليل منهم فقط دفعه الحقد ورغبة الانتقام الى الانضمام للعدوان. وفي الحالتين جنى ثروة من بعران بني سعود وزايد، سواء انضم بهدف الارتزاق أو لشفاء غله وغليله. لكن هناك من لم يحصل على هذا ولا ذاك، ولم يجن سوى الخسارة، رغم أنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه إلى جوار رفاق الخيانة والارتزاق، إلَّا أنه ليس برقم مطلوب ولا جدوى من استقطابه، بمعنى أنه لا ثمن له. هذا النوع أستطيع أن أطلق عليه «فقير العدوان»، على غرار «فقير اليهود» الذي لا يتمتع في الدنيا ولا مكان له في جنان الخلد....
- الـمــزيـد
- من مقالات خالد العراسي الجمعة , 29 مـارس , 2019 الساعة 9:12:45 PM
- 0 من التعليقات

خالد العراسي / لا ميديا - لا يمكن لقيادات المجلس الانتقالي زيارة أية دولة إلا بتوجيه إماراتي، واختيار الانتقالي لهذه المهمة يعني أن الإمارات مسحت ما تسمى الشرعية من قائمة عملائها، ولم تعد تتعامل إلا مع المكونات والجماعات الموجودة في المناطق المحتلة، وهذا ليس بالأمر الجديد، الجديد هو التوجه نحو روسيا، وهو مؤشر ودلالة واضحة بأن الإسناد الأمريكي يتراجع بعد أن أوشك ضرع البقرة أن يجف، ولأسباب أخرى متعلقة بالضغوط ونشاط المعارضة التي تواجهها السياسة الأمريكية بشكل عام وترامب بشكل خاص، بينما بريطانيا التي عملت بمكر لا تزال تسعى بشكل مباشر وغير مباشر (من خلال الإمارات والأمم المتحدة)...
- من مقالات خالد العراسي الجمعة , 15 مـارس , 2019 الساعة 6:52:10 PM
- 0 من التعليقات

خالد العراسي / لا ميديا - لا يتطلب الأمر دهاء وحنكة سياسية وبعد نظر وقدرة على التحليل ليعرف الجميع من يقف مع استقلال ونهضة اليمن وحرية شعبه، ومن يعمل على إعادة مستعمر الأمس بأبشع حالاته. التقى رئيس وفدنا الوطني مع وزير خارجية بريطانيا في عُمان كدولة خارج إطار العدوان على اليمن، وهو تصرف لا يصدر إلا عن الأحرار، بينما هرول الزبيدي إلى بريطانيا ليقبض ثمن موقفه الخسيس. ثم ماذا بعد؟ تابعوا تصريحات بائعي الوطن، أمثال ياسين سعود والزبيدي، وتصريحات وزير خارجية بريطانيا بعد لقائه برئيس وفدنا الوطني. وهنا يكمن الفرق بين من يحمل مشروع وطن دون مساومة مهما كانت الإغراءات المعروضة (المال والسلطة)، وكل المصالح الضيقة المعروضة على الأنصار مقابل قبولهم بشروط المستعمر التي تستنزف الوطن وتفقده سيادته، ولم تكن تصريحات وزير خارجية بريطانيا إلا دليلاً قاطعاً على عدم استجابة الأنصار لتلك الشروط مهما كانت المكاسب الفئوية التي كانوا سيجنونها لو أنهم قبلوا بالأمر.. بينما سارع نعل الإمارات (الزبيدي) والزومبي (ياسين سعود) إلى إعلان انحطاطهما وعمالتهما واستعدادهما الكامل للانبطاح. وتعي بريطانيا ضآلة حجمهما وتأثيرهما، وعليه تم تحديد العرض والطلب، ولو أن الأنصار قبلوا بشروط بريطانيا لما اضطرت لشراء هلافيت جل ما يمكنهم فعله هو الحيض من أفواههم....