مـقـالات - خالد العراسي

خالد العراسي / لا ميديا - قبل فترة لا بأس بها كان هناك مقابلة على قناة BBC مع المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي، أجاب فيها على سؤال المذيعة حول انطباعه وملاحظاته عن زيارة الحديدة، قال بأن المليشيات الحوثية قامت بتلغيم جميع الرافعات وقطعت الطريق ومنعت وصول المساعدات إلى كثير من المدن. وبسبب فضولي ويقيني بكذب ما قاله لأنه حتى لو كانت الرافعات ملغمة لما تركوا ذلك ...

أسئلة محظورة

خالد العراسي / لا ميديا - س1: متى بدأت الشعوب العربية والإسلامية تشعر بأن إيران عدوها الأول، وأنها تشكل خطراً كبيراً عليها، وأن مواجهتها أولى من مواجهة الكيان الصهيوني المحتل والغاصب لفلسطين؟ ج1: بدأ ذلك منذ قيام الثورة الإيرانية وطرد السفارة الأمريكية من إيران وخروج إيران من عباءة أمريكا. س2: من قائل العبارة: "مستعدون لنقل تجربة التكنولوجيا النووية الإيرانية السلمية الى كل الدول العربية والإسلامية، وإيران لا ولن تمانع أي تعاون عربي إسلامي... الخ"؟ ومن كان الخاسر الأكبر في حال التقط العرب هذه المبادرة...

بريطانيا واتفاق ستوكهولم

خالد العراسي / لا ميديا - لا يوجد أي سبب إنساني وراء حوار ستوكهولم، ولو كان إنسانياً لما خلت نتائج الاتفاق من حل أي ملف إنساني، وعلى رأسها كارثة انقطاع المرتبات، ولما تم عرقلة اتفاق تبادل الأسرى، رغم أنها الملفات الوحيدة التي يفترض أن لا يعيقها شيء، الا أنها وغيرها من الملفات الإنسانية المؤجلة عبارة عن كروت يستخدمها العدوان للمساومة في الملفات السياسية والعسكرية، وأيضاً -وهو الأهم- تم تأجيلها لتشكل ضماناً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، حيث كان شرط الانتقال إلى جولة أخرى من المفاوضات هو تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بمعنى: إن أردتم الوصول إلى الاتفاق الكلي والشامل فعليكم تنفيذ الاتفاق الجزئي، بذريعة أن ذلك سيمهد الطريق أمام حل بقية الملفات العالقة...

خالد العراسي / لا ميديا - لا جديد في برنامج «الغداء الأخير»، والموضوع ليس أكثر من تحريك ملفات للتشويش وإحداث ضجة ضد خصوم قطر ومحاولة لتبرئة بعض مواليها من جريمة الاغتيال. ولا داعي للمطالبة بالقبض على الحاوري والتحقيق معه لأن معلومة تواجده أثناء عملية الاغتيال مثله مثل بقية المتواجدين، ليست بجديدة ليتم القبض عليه. وأعتقد بأن تعيينه مستشاراً للمجلس السياسي كان مقابل تعاونه وشهادته التي كتمها منذ 4 عقود، كما أن هناك حديثاً عن وصول فيديو يوثق الجريمة الى أيادٍ آمنة، لكنها ليست كالأيادي التي سماها أحد قتلة الحمدي بالآمنة....

فقير العدوان

خالد العراسي / لا ميديا - لا شك بأن أغلب من انضموا إلى العدوان كان غرضهم مادياً بحتاً. القليل منهم فقط دفعه الحقد ورغبة الانتقام الى الانضمام للعدوان. وفي الحالتين جنى ثروة من بعران بني سعود وزايد، سواء انضم بهدف الارتزاق أو لشفاء غله وغليله. لكن هناك من لم يحصل على هذا ولا ذاك، ولم يجن سوى الخسارة، رغم أنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه إلى جوار رفاق الخيانة والارتزاق، إلَّا أنه ليس برقم مطلوب ولا جدوى من استقطابه، بمعنى أنه لا ثمن له. هذا النوع أستطيع أن أطلق عليه «فقير العدوان»، على غرار «فقير اليهود» الذي لا يتمتع في الدنيا ولا مكان له في جنان الخلد....