مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 12 أبـريـل , 2021 الساعة 10:39:35 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - عزيزي القارئ، إذا كنت تمتلك سيارة فكان الله في عونك، أما إذا كنت من أمثالي الذين لا يملكون حتى (سيكلاً) فأسأل الله أن يرزقني وإياك من السيارات أفضلها. المهم، قبل أن تفكر بالتسلف والتخبط ودخول جمعيات ثقيلة لشراء سيارة متواضعة، عليك أن تعلم الحقائق التالية عن «قيادة السيارات في صنعاء»: ـ القيادة في صنعاء تعتبر الوسيلة الأسرع لاكتساب الذنوب، وذلك لأنك ستستمر في السبّ والشتم دون شعور....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 5 أبـريـل , 2021 الساعة 7:26:55 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في أحد أيام طفولتنا الحماسية، ذهب فتى من أبناء حارتنا إلى شجار، وعندما عاد لم يتعرف عليه أحد، كان وجهه قد تمزق بآلاف اللكمات والصفعات والضربات المختلفة، وإحدى عينيه كانت متورمة كأنها حبة طماطم. سألناه ما الذي حدث لوجهه، فأجاب بكل ثقة أنه قد نكل بأعدائه وفعل بهم ما لم يفعله عنترة بن شداد، وأن الخريطة التي رسموها على وجهه لا تساوي شيئاً أمام ما صنعه بوجوههم، وهي لا تؤلم أساساً....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 29 مـارس , 2021 الساعة 7:33:57 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - تعرفون جميعاً أنني شاب دمث الأخلاق معروف بحسن السيرة والسلوك، وبالتأكيد سمعتم أن الآباء والأمهات يضربون بي المثل في التهذُّب والالتزام عند تقريع أبنائهم وتوبيخهم. انسوا ما أخبرتكم به الأسبوع الماضي عن هروبي من المدرسة، فتلك كانت خطيئتي الوحيدة وأريد أن أنساها وأمحو ذكرها، أما الآن فقد كبرت وعقلت. المهم، مثل أي شاب مؤدب فأنا أخاف على سمعتي كثيراً،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 22 مـارس , 2021 الساعة 7:30:16 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لقد قررت اليوم أن أطلعكم على سر خطير جداً كتمته في نفسي لسنوات، لكنني أرجو وأتمنى ألا يصل هذا الكلام إلى أبي وأمي حفظهما الله، حفاظاً على سلامتي. احم احم! السر العظيم أنني كنت أهرب من المدرسة في بعض الأيام أثناء المرحلة الثانوية. كنا نهرب مجموعات متفرقة من الطلاب، ليطاردنا بعدها الأستاذ بعصاه الغليظة من شارع إلى آخر،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 15 مـارس , 2021 الساعة 7:37:44 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - من العجائب التي لن تجدها إلا في الحارات الشعبية أولئك «الفتوات» المستعدون لإبراح أي شخص ضرباً مقابل مبلغ زهيد. هذه الخدمة الاستثنائية تتيح لك إمكانية الانتقام من جميع أعدائك وأنت مستلق في البيت واضعاً رجلاً على رجل! لا مشكلة إذا اشتهيت فجأة أن تضرب فلاناً، ولا بأس إذا قررت بدون سبب أن تلقن أحدهم درساً لن ينساه...