مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 1 فـبـرايـر , 2021 الساعة 6:24:11 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - كان هناك لص خبيث لا يسلم من يده الطويلة أحد، يسرق المنازل والدكاكين والسيارات والأشخاص وجميع الكائنات الحية وغير الحية، لدرجة أن عينه لا ترى الناس ناساً والأشياء أشياء، بل ترى كل ما يصادفها غنيمة. ورغم كل ذلك، كان أكثر عمل يقوم به هذا اللص هو إلقاء الخطب والمحاضرات الأخلاقية في تحريم السرقة ومدى فظاعتها وبشاعة مرتكبيها....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 25 يـنـاير , 2021 الساعة 6:40:57 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - «روميو» شرب زجاجة كاملة من السم القاتل ومات بين يدي «جولييت»، و«قيس بن الملوح» فقد عقله من فرط حبه لليلى ثم هام على وجهه في الجبال والوديان ليموت في العراء وحيداً دون أن يكترث أحد. إنه الكثير من الحب، والكثير من العشق، والكثير الكثير من الإخلاص، وعندما تجتمع هذه المشاعر في الفؤاد تكون التضحية أمراً لا بد منه...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 18 يـنـاير , 2021 الساعة 7:17:00 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أغبى إنسان في العالم هو ذلك الغبي الذي يجعل من نفسه تابعاً طيعاً للأغبياء، لدرجة تجعله يبدو فعلاً أغبى إنسان في العالم، حيث تراه يفعل أشياء لا تدل سوى على بلادة عقلية مفرطة، ويؤمن بمعلومات لو سمع بها طفل لأصابه شد عضلي من شدة الضحك، وهو يؤمن بها فقط لأنهم أمروه أن يؤمن بها، أي أنه يدرك في قرارة نفسه مدى غبائها وبعدها عن الواقع...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 11 يـنـاير , 2021 الساعة 6:46:26 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - عندما كانت النيران تنتشر شيئاً فشيئاً في أرجاء المنزل، كان صاحبه المصاب بفوبيا انتشار الحشرات منشغلاً بملاحقة صرصور لعين، مخاوفه جعلته يرى الصرصور ويعمى عن الدخان واللهب، فالتهمته النار والتهمت الصرصور.. والتهمت المنزل. وعندما كان المدرسون يجهزون امتحانات كريهة من العيار الثقيل، كان الطالب المصاب بفوبيا الأرقام منشغلاً بمذاكرة مادة الرياضيات فقط،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الثلاثاء , 5 يـنـاير , 2021 الساعة 5:55:28 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أكبر نكبة ممكن تحصل لك في الحياة هي أن تحشر نفسك أو تحشرك الأقدار في المشاكل التي تحدث بين عصابات الأنذال، وذلك لأنك ستجد نفسك المهمش الوحيد من الطرفين المتنازعين، سواء أيدت ودعمت وساندت هذا أو ذاك، فسوف تُحتقر وتتلقى الصفعات من هذا وذاك. أعتقد أنه من أسوأ مراحل الحظ أن تمشي من إحدى الحارات كأي عابر سبيل أثناء شجار عنيف يحدث فيها، خصوصاً لو أكلت نصيباً...