مـقـالات - ابراهيم الحكيم
- من مقالات ابراهيم الحكيم الأثنين , 22 أبـريـل , 2019 الساعة 8:13:40 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيــم / لا ميديا - وزيرة دفاع فرنسا، فلورانس بارلي، ذات الملامح الوديعة، لا تعلم بمشاركة بلادها عسكريا في الحرب على اليمن! بونجور مدام! صح النوم! إذا كنت لا تعلمين وأنت وزير دفاع، المسؤول الأول عن أدق الشؤون العسكرية وأعمق مسائلها، جيشا وتصنيعا حربيا ومبيعات وتدخلات... ولا تعلمين، فمن سيعلم؟! عاقل إحدى حارات باريس مثلاً؟! الحال نفسها تنطبق على بريطانيا وروسيا وبالطبع أمريكا. الخ، قائمة الدول الكبرى اقتصادياً: صناعياً وتجارياً، وعسكرياً. جيوشاً وتصنيعاً، وسياسياً: نفوذاً وهيمنة... جميعها تلتقي وتجتمع في ادعاء المثالية وممارسة الانتهازية، في زعم السعي للسلام ونشره ودعم إشعال الاحتدام وتغذيته، في تصنع الاحترام وتعاون التكامل وتبادل المنافع وممارسة النقيض كلياً....
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الحكيم الأثنين , 15 أبـريـل , 2019 الساعة 8:10:43 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - وإذن، كان يمكن أن لا تكون هذه الحرب لو أن الحاكمين كانوا مخلصين للشعب يحتكمون لإرادته الحرة في صناديق الاقتراع، لا حشود ما سمي "ساحات براءة الاختراع"، ويستمدون شرعية حكمهم من غالبية أصوات الشعب في صناديق الانتخاب، لا من غلبة صناديق ذخيرة الانقلاب أو الإرهاب، أو وفرة تمويل صناديق الوصاية والاستلاب. كان بمقدور الأحزاب الضغط بكل ما تستطيع لإجراء الانتخاب العام، لا أن تضغط لإلغاء حق الانتخاب! أن تتسلح بحق التنافس في رؤى إحداث التغيير إلى الأفضل وتسعى بجد لاستحقاق شرعية تفويض الشعب للرؤية الفائزة بثقة أغلبية أصواته في صناديق الاقتراع، وتخويله جهتها الحكم وتنفيذ التزامات رؤيتها، لا أن تنشد التفويض من الخارج لتنفيذ رؤيته أو أجندته!!...
- من مقالات ابراهيم الحكيم السبت , 13 أبـريـل , 2019 الساعة 6:54:58 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تشبه "شرعية" هادي وحكومته فعليا طبق شعيرية، في حلزونياتها وتقاطعاتها الظاهرة من دون التقائها، وفي لزوجتها وزحلقاتها، مع فارق أن "شعيرية هادي" وحكومته تطفو على مرق أحمر من دماء اليمنيين، وكما لو كانت في وظيفتها مجموعة من ديدان الاسكارس، المعوية! ومن عجيب "شرعية" هادي وحكومته ليس تمسكها بصفة "شرعية" لا تجد لها أساسا دستوريا أو قانونيا أو شعبيا أو حتى وظيفيا تجاه شعب تزعم حكمه وأنها سلطة شرعية له، بل أيضا تشدقها بالدستور، رغم انتفاء أي صلة لها به وأحكامه، وإثخانه خرقاً وهزءاً!! من ذلك، مثلاً لا حصراً، إعلان "شرعية" هادي وحكومته أن الانتخابات التكميلية لملء مقاعد مجلس النواب الشاغرة، التي تجرى اليوم في (34) دائرة انتخابية باتت بلا تمثيل، "انتخابات باطلة وغير شرعية"، باعتبارها "غير دستورية وتخالف نصوص وأحكام الدستور...
- من مقالات ابراهيم الحكيم الثلاثاء , 26 مـارس , 2019 الساعة 7:28:01 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يقولون إن الأسماء لا تُعلَّـل. وأقول ربما، لكن لماذا يحدث كثيراً أن يكون للإنسان من اسمه نصيب؟! شيء ما يضفيه الاسم على صاحبه! يحضر المعنى فيلبس المبنى ويتطبع به من دون شعور حتى، ويصير مع مرور الوقت اسماً على مسمى. خذوا على سبيل المثال وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، اسمه مايك بومبيو، و"مايك" قد يكون اختصاراً لاسم لاتيني ما مثل "جاك" الذي يختصر غالباً إلى "جون"، لكن "مايك" أيضاً اختصار لاسم "مايكروفون" ومعروف ما هو الـ"مايكروفون". أدري، تبدو مصادفة أن يكون اختصار اسم مايكروفون اسماً لأكثر الناس علاقة به واستخداما له في يومياته ويكاد يكون من صميم عمله (وزير خارجية) ويستحيل الفصل بينهما بأي حال من الأحوال، إذ ما من وزير خارجية أبكم أو لا يُطلق تصريحات...
- من مقالات ابراهيم الحكيم السبت , 23 مـارس , 2019 الساعة 7:51:17 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - حل اليوم الوطني للإعلام اليمني، ومر مرور غير الكرام، مثله مثل باقي الأيام، باستثناء فعالية عامة للكلام، تبارى فيها المسؤولون في دبج الخطاب في هذا المقام، وصرف ثناء وإشادات الكلام بمنتسبي جبهة الإعلام، تظهر لهم بالطبع التقدير والاحترام، لكنها لا تشد أزرهم بما يؤمن حتى الطعام! هكذا منذ أربع سنوات على احتدام الحرب والعدوان والحصار، برز الإعلام محور اهتمام، وغدا في ذاته جبهة من جبهات الاحتدام، وسائله مستهدفة بالقصف وكذا بالحجب، ومنتسبوه مستهدفون بالاعتقال والقتل والتجويع! عشرات من وسائل الإعلام اليمنية تعرضت للقصف المباشر بالطيران والمدفعية، كما تعرضت أيضاً للقصف غير المباشر، حجباً لمواقعها على شبكة الإنترنت وترددات بثها على الأقمار الاصطناعية، وقرصنة على هوياتها واستنساخا لها. مئات الإعلاميين اليمنيين تعرضوا هم أيضاً للأسر والاعتقال في هذه المحافظة أو تلك، ومثلهم قتلوا أو جرحوا، ومعظمهم تجعجعوا وجُوعوا بقطع مرتباتهم منذ عامين ونصف، ومع ذلك ظلوا يؤدون عملهم الهام بكل بسالة وإقدام....