مـقـالات - محمد التعزي
- من مقالات محمد التعزي الثلاثاء , 21 مـايـو , 2024 الساعة 7:40:34 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - يحاول الغريق -خاصة من الحشرات- أن يتشبث بقشة، وهذا شيء طبيعي في مخلوقات الله. وبين حين وآخر، ومن باب طرد السأم والملامة، أجول بـ»ريموت» الفضائيات فتجدني أسأل: ألا يكون الكذب من جملة الفنون؟! لا بد أن يخرج إخراجاً مناسباً ومقبولاً! فإذا بي أعذر هؤلاء الذين ضاقت بهم وسائل العيش فوجدوا حياتهم وحياة أسرهم تكاد تستقر إن هم وجدوا في الكذب...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد التعزي الأثنين , 20 مـايـو , 2024 الساعة 8:00:51 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - سبب فشل سياسات الدول النامية، وضمنها بلادنا، عدم وجود بنية رؤيوية تخطط للمستقبل عبر بناء الحاضر، مما يؤدي إلى غياب مفهوم الدولة، التي لم تعرفها هذه الدول على الوجه الأقل والأكمل، وليست الدولة في اليمن بخارجة كثيراً أو قليلاً عن مفهوم الدولة في العصر الحميدي؛ فالدولة بمفهوم أحمد حميد الدين ووالده المرحوم يحيى بن محمد المنصور حميد الدين ليست إلا «عُكفة» وعساكر...
- من مقالات محمد التعزي الأحد , 19 مـايـو , 2024 الساعة 7:41:11 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - من الأزل كان اليمن رقماً خارج الأصفار. إنه أعداد غير متناهية لا تقبل القسمة على ضيم وخنوع أو خوف وجوع. لقد شهد بر اليمن وبحره عودة مجاديف الاحتلال تنكسر وراءً، خائفة مذعورة، تطمع أن تلحق بالسلامة حين وافتها الريح من صوب اليمن تنذرها بأن اليمن عصي على استعمار أو نوايا خرجت من طور التفقيس إلى طور التلبيس والتبليس...
- من مقالات محمد التعزي السبت , 18 مـايـو , 2024 الساعة 7:24:09 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - لعل الحركة الإسلامية منتصف القرن الماضي تعالت على شعار مفاده صراع وجود لا صراع حدود، بمعنى أننا نحدد موقفنا السياسي مع الكيان الصهيوني؛ لأنه صراع وجودي؛ نكون أو لا نكون، فليست المسألة جغرافية، وإنما هي أبعد من ذلك. وكان هذا الشعار حافزاً لجهاد أكبر ضد الغزو الصهيوني الذي أقبل فيه شذاذ الآفاق اليهود من كل بلدان العالم، وأنجزه وعد وزير الخارجية البريطاني...
- من مقالات محمد التعزي الجمعة , 17 مـايـو , 2024 الساعة 7:45:50 PM
- 0 من التعليقات

محمد التعزي / لا ميديا - مولانا الجليل وسيدنا النبيل عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، سلام، وأما بعد: فلقد متنا جوعاً ومرضاً وقتلاً وتنكيلاً من قبل الأشقياء السعوديين، حتى لم يعد بالإمكان البحث في براميل القمامة، لأنه لم يعد من نتصورهم متخمين يرمون فضلات الطعام في البراميل، فلقد أصبحت خاوية كبطون المئات من أفراد شعبنا المستهدف تدميراً وهلاكاً من قبل الأشقاء الأعداء! قال واحد من الذين نسميهم أغنياء: كلنا في الهواء سواء. وإذا كان الشعب اليمني يعاني الحصار،...