مـقـالات - راسل القرشي
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 14 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 6:22:20 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي المظاهرات الشعبية السلمية التي اشتعلت في عدد من المحافظات الجنوبية الأسبوع الماضي، ومازالت حتى يومنا هذا، تؤكد حجم المؤامرة الكبرى التي يقودها تحالف العدوان بشراكة حلفائه المحليين لتدمير اليمن واقتصاده الوطني وتعريض العملة الوطنية للانهيار أمام العملات الأجنبية، وزيادة معاناة اليمنيين. هذا هو الهدف الرئيسي لتحالف العدوان، والذي حذرنا منه منذ انطلاق العدوان في 26 مارس 2015م، وقلناها مراراً، إن العدوان لم يأتِ إلا لتدمير اليمن واقتصاده الوطني وقتل وتجويع الشعب. التحالف اعتمد منذ البداية على نهج إعلامي تجهيلي وتضليلي ليتمكن من تحقيق أهدافه العدوانية التي جاء من أجلها؛ حيث بدأ موجهاً دعواته لليمنيين بأنه جاء إلى اليمن ومعه الخير والبشرى والسعادة لهم، وهذا ما يبدو بوضوح اليوم على المشهد الوطني بعموميته!...
- الـمــزيـد
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 7 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 5:43:17 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا أصبح بوسع التحالف العدواني السعودي أن يفعل ما يشاء، ويرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، دون أن يدين المجتمع الدولي أو يستنكر تلك الجرائم، كونها تندرج في إطار جرائم الحرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي..! هذا القانون بدا واضحاً في ظل ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق اليمنيين، أنه ليس أكثر من مصفوفة مضامين وقوانين موضوعة على رفوف الأمم المتحدة، ولا تتم الحاجة إليها في الحالة اليمنية، كون العدوان السعودي محصناً وفي منأى عن هذا القانون ومضامينه..! منذ أكثر من 3 سنوات وهذا التحالف العدواني يرتكب الجرائم المتتالية بحق أطفال ونساء اليمن، وبحق الإنسان اليمني بشكل عام؛ فيما المجتمع الدولي يتحدث عن الانتهاكات المرتكبة للقانون الإنساني الدولي، وفي الوقت نفسه لا يفعل شيئاً لتحريك مواد هذا القانون وتنفيذ نصوصه احتراماً لآدمية الإنسان من جهة.. ومن جهة ثانية انتصاراً للقانون الذي يحرم ويجرم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ويذكر بأخلاق الحروب التي لا وجود لها في فكر أنظمة الهيمنة والتسلط، وفي مقدمتها شركاء بني سعود في هذا العدوان الإجرامي الإرهابي الظالم على اليمن واليمنيين، والذين يذهبون لتبرير هذه الجرائم، ويدفعون العدوان لارتكاب المزيد منها....
- من مقالات راسل القرشي السبت , 18 أغـسـطـس , 2018 الساعة 5:55:20 PM
- 0 من التعليقات

كشف تقرير إعلامي نشرته وكالة (أسوشيتد برس)، منتصف الأسبوع الماضي، أن حلفاء أمريكا العرب يمولون الإرهابيين في اليمن. التقرير الذي نشرته (أسوشيتد برس) ليس جديداً، بل سبق أن أكدت الكثير من المصادر الغربية تمويل النظام السعودي وحلفائه لهذه المنظمات الإرهابية في اليمن، وأبرمت اتفاقات مع قادتها للمشاركة في العدوان الذي يشن على بلادنا منذ أكثر من 3 سنوات.. قالت الوكالة إن الرياض وأبوظبي (دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجه وعناصره من مناطق سيطروا عليها في اليمن)، مشيرة إلى أن (الأمر تعدى ذلك إلى قيام قوات مدعومة من التحالف العربي بالعمل على تجنيد مسلحين من القاعدة في قتالها ضد الحوثيين)....
- من مقالات راسل القرشي الخميس , 9 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:27:29 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا منذ أن سيطرت قوى الاحتلال على المحافظات اليمنية التي تسمى (محررة)، تم تنفيذ العديد من المشاريع (الاستراتيجية الضخمة) التي كانت تلك القوى قد وعدت بها..! لقد ترجمت قوى الاحتلال وعودها التي قطعتها على ما تسمى (الشرعية) من جهة والشعب اليمني من جهة ثانية، على الواقع المعيش بكل الصدق والمسؤولية، وعملت على تحسين الوضع الخدماتي والمعيشي حتى أصبح المواطن يسبح بحمد قوى الاحتلال صباحاً ومساء، ولا يذكرها إلا بكل خير. مشاريع (استراتيجية ضخمة) لم يكن الشعب اليمني يحلم بتحقيقها أو يلمسها حيثما يذهب، حتى إن المواطن لم يعد يشكو من انطفاءات الكهرباء وانقطاع المياه ولا من غلاء ولا تضخم ولا من فساد وسرقات، ولا يشكو من عدم صرف المرتبات ولا من طرقات خربانة ولا من سوء الخدمات الصحية..؛ وكل شيء أصبح مفروشاً بالورود.....
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 3 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:20:42 PM
- 0 من التعليقات

فضّل الكثير من النازحين من محافظة الحديدة إلى أمانة العاصمة العودة إلى مدينتهم والبقاء في منازلهم تحت نيران الرصاص والمدافع هروباً من المعاناة التي لحقت بهم في أماكن نزوحهم، ومما أطلقوا عليه أيضاً (جنة) الوحدة التنفيذية للنازحين..! كثير من هؤلاء أرجعوا أسباب عودتهم إلى العشوائية السائدة في إيواء النازحين وعدم حصولهم على أبسط الخدمات التي ظنوا أنهم سيحصلون عليها في أمانة العاصمة، إضافة إلى الارتفاع الجنوني لأسعار إيجارات المنازل وقلة المعونات الغذائية التي تصرف لهم وتمييز الجهة المسؤولة بين النازحين. هؤلاء تساءلوا عن الآلية التي تعمل بها الوحدة التنفيذية، وعن الأسباب التي دفعتها للتمييز بين النازحين، كون البعض استلم مبالغ مالية تصل إلى 100 دولار، وآخرين استلموا مواد غذائية ومواد منزلية قدرت تكلفتها بـ200 دولار.. ونازحون آخرون استلموا 5 كيلو دقيق و5 كيلو أرز وزيتاً عبوة لتر ونصف ومجموعة من أدوات التنظيف...