مـقـالات - عبدالفتاح حيدرة

عصابات إعلامية للشيطنة والتطهير

عبدالفتاح حيدرة / لا ميديا - محاكمة سماسرة مواقع التواصل تعني: كن صادما إذا تطلب الأمر ذلك؛ فأحيانا اللياقة تقتل الحقيقة. ومجرد متابعة ردود أفعال الخلافات التافهة لاعتقال بعض التافهين عمل مرهق جدا، فما بالك بالمشاركة فيها ومعهم؟! من أين يأتي هؤلاء بكل هذه الطاقة التافهة؟! أحد عيوب تفكيرنا أننا نبحث عن إجابات ثابتة وقاطعة لأمور غير ثابتة ولا تقبل القطع. التفاهة تفاهة، وليست حرية تعبير...

عبدالفتاح حيدرة / لا ميديا - إن الخروج الشعبي المؤيد للقيادة والجيش اليمني ولجانه الشعبية يوم الجمعة، يجعلنا نعترف بصدق وأمانة، أن أدوات التغيير الحقيقية جاهزة للتغيير الحقيقي في بناء دولة الهيبة والقوة والتحرر والاستقلال، وفي مقابل ذلك الاعتراف أن الشلل والقوى والحركات السياسية هي من تقف حجر عثرة في وجه التغيير والتحرر والاستقلال الحقيقي. فنحن نعلم وهي تعلم أنها مطالبة فورا بالاختيار بين أمرين مرين،...

الاستقامة في وسط «أعوج»!

عبدالفتاح حيدرة / لا ميديا - الأحداث الغريبة هذه الأيام تؤكد أن السياسي الذي اخترع عملية تشكيل الأحزاب السياسية، كان مهموما مع نفسه يبحث عن حل لمشاكله، ينظر إلى قدميه، فاكتشف أن لديه حذاء يمين وحذاء يسار، فقام بإطلاق تلك التسمية على الأحزاب السياسية، وعليها أطر حقوقها وواجباتها، بينما كل سياسات البشرية تقول بأنه لا حقوق بدون واجبات، والدفاع عن الحقوق إحدى ركائز الواجبات،...

كلمة فـي أذن الراشدين

عبدالفتاح حيدرة / لا ميديا - باختراع مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح لدينا أرشيف دائم لسخافات وتفاهات البشر. والسبب أنه للمرة الأولى في التاريخ البشري أصبحت علاقة الكاتب بالقارئ مباشرة ولحظية. في الماضي كان الطبيعي أن يكتب الكاتب، وبعد دورة ربما تستغرق سنوات يصل ما كتبه إلى قارئه. لكن مع ثورة الاتصالات، واختراع مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا، أصبح الكاتب فور انتهائه من كتابة نصه متاحاً للقارئ...

معركة العدو ضد مشروع المسيرة

عبدالفتاح حيدرة / لا ميديا - في وطني اليمن، وطن الإيمان والصمود والتحدي، يسعى المواطن المستضعف وغير المستضعف، كما يسعى الإنسان دوماً، من أجل إشباع احتياجاته إلى النظر في عيون المستقبل، في محاولة منه للتخلص من عبء الحاضر الذي يثقل كاهله ولا يحل له مشكلاته المتجددة. وأثناء سعيه ذلك يتصدى للواقع ويواجه معضلاته، بما فيها أولئك الذين يقاتلون من أجل إبقاء الأوضاع سيئة ومزرية كما هي...