اليوناني توماس جيانيتوبولوس لـ"لا":ما يحدث في غزة يهز إنسانيتنا.. ودور الرياضيين يتجاوز حدود الملاعب
- تم النشر بواسطة طارق الأسلمي / لا ميديا

طارق الأسلمي / لا ميديا -
أكد مدرب اللياقة اليوناني توماس جيانيتوبولوس موقفه الواضح ضد جميع أشكال العنف في غزة، مبدياً رفضه القاطع لاستهداف الأبرياء، ومعبّراً عن حزنه العميق تجاه ما يحدث في فلسطين.
وقال في تصريح لصحيفة "لا": "أرفض كل أشكال العنف، خصوصاً عندما تطال الأبرياء. ما يحدث في غزة من حصار وقتل للأطفال والنساء يهز إنسانيتنا. الرياضة تعلّمنا قيم الاحترام والسلام والتضامن، ولا يمكنني أن أبقى غير مبالٍ أمام انتهاك هذه القيم".
وأشار جيانيتوبولوس إلى أن الصور القادمة من غزة تترك في داخله جرحاً عميقاً، موضحاً: "بصفتي أباً، لا أستطيع أن أتحمّل رؤية الأطفال والنساء يعيشون في خوف ودمار أو حرمان من أبسط حقوق الأمان. هذه ليست نقاشات سياسية بل قضية إنسانية بحتة. لا ينبغي لأي طفل أن يُحرم من حقه في النمو بأمان ولا لأي امرأة أن تعيش تحت رعب الحرب".
وشدد على أن دور الرياضيين يتجاوز حدود الملاعب، قائلاً: "الرياضة ليست مجرد نتائج ومباريات بل هي قيم العدالة والتضامن والوحدة. الرياضيون يملكون صوتاً مسموعاً والناس يتابعونهم ويثقون بهم. لذلك من واجبنا أن نتحدث بصوت عالٍ عندما تُنتهك هذه القيم لأن الصمت قد يعني التواطؤ".
وأضاف: "لا أتوقع من كل رياضي أن يكون ناشطاً سياسياً لكنني أتوقع أن يتحلى بالإنسانية. حتى بيان دعم بسيط أو لفتة تضامن قد تمنح الأمل للمظلومين. علينا أن نُذكر العالم بأن الرياضة جسر للسلام والتلاقي داخل الملعب وخارجه".
وختم جيانيتوبولوس تصريحه برسالة إنسانية واضحة: "كل حياة بشرية لها قيمة متساوية. لا يمكن أن يكون هناك سلام بينما يُقتل الأبرياء خاصة الأطفال أو يُجبرون على العيش في الخوف والدمار".
المصدر طارق الأسلمي / لا ميديا