طارق الأسلمي / لا ميديا -
أعربت المدربة السورية شامية حمدان عن استيائها وغضبها الشديد من الاعتداءات المتكررة التي يشنها الكيان الصهيوني على الأراضي السورية، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تهدف بشكل مباشر إلى تمزيق الوحدة الوطنية، خاصة بعد استهداف المناطق المدنية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بين أبناء الشعب السوري.
وقالت حمدان في تصريح خاص لصحيفة «لا»: «بعض الدول العربية أظهرت مواقف مشرفة بالوقوف إلى جانب الدولة السورية والشعب السوري العظيم»، معبرة عن حزنها الشديد لصمت بعض الدول العربية التي لم تحرك ساكناً تجاه هذا العدوان، رغم وضوح الهجمات وخطورتها، قائلة: «شخصياً أحزن لأن هذه الدول عربية».
وأشارت إلى أن غياب الردع الحقيقي لهذه الاعتداءات يعود إلى ضعف اللحمة الوطنية والتكاتف العربي والإسلامي، وهو ما استغله الكيان الصهيوني للتوسع في عدوانه، كما يحصل في غزة الجريحة، واليمن العزيز، ولبنان الشقيق، والآن سورية، مشيرة إلى أن الموقف اليمني كان مشرفاً «وأسعدنا بهجماته الصاروخية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني».
ودعت المدربة السورية في تصريحها إلى وقفة جماعية من الدول العربية والإسلامية ضد الاحتلال، مؤكدة أن وحدة الصف ضرورية لردع تحركات الاحتلال الصهيوني ومخططاته المشؤومة التي تستهدف شعوب المنطقة.
وأضافت حمدان أن الرياضيين يقفون صفاً واحداً رفضاً لكل أشكال الصهيونية وعدوانيتها المستمرة، قائلة: «نحن الرياضيين يسعدنا أن نقف يداً واحدة تعبيراً عن رفضنا لكل أشكال الصهيونية وعدوانيتها المتكررة على الدول العربية عامة، وسورية خاصة».
كما ناشدت المجتمع الدولي والعالم أجمع التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، قائلة: «أدعو المجتمع الدولي والعالم أجمع إلى الوقوف ضد عنجهية الكيان الصهيوني، وردعه وإيقاف الاعتداءات على البلدان العربية».
وتُعد شامية حمدان، البالغة من العمر 28 عاماً، واحداً من الوجوه الصاعدة في ساحة التدريب الكروي في سورية؛ إذ تحمل شهادة التدريب الآسيوية من المستوى (C)، وتجمع بين شغفها بالملاعب وعملها كحكمة كرة قدم في ريف دمشق. إلى جانب ذلك تمارس دورها التربوي كمعلمة تربية رياضية.