برشلونة يبحث عن "لا ريمونتادا"
- تم النشر بواسطة لا ميديا

"لا ريمونتادا" هذه هي الكلمة الأكثر تداولاً في الصحف الكاتالونية في الأيام الأخيرة. الكل في برشلونة من صحف وجماهير ولاعبين يبحث عن "لا ريمونتادا" أو العودة بالنتيجة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد الفوز الكاسح للباريسيين ذهاباً 4-0 في ملعبهم "حديقة الأمراء".
"لا ريمونتادا" تعني بالنسبة للإسبان أن كل شيء ممكن في كرة القدم. قبل برشلونة، في العام الماضي، نجح ريال مدريد في تحويل هذه الكلمة إلى أرض الواقع بعد أن تأخر بالنتيجة أمام فولفسبورغ الألماني 0-2 في ذهاب ربع النهائي ثم فاز في الإياب 3-0 ليعبر إلى نصف النهائي.
بيد أن الأمور تبدو مختلفة الآن مع برشلونة، إذ إن تاريخ "التشامبيونز ليغ" لم يشهد أن فريقاً تأخر ذهاباً في مرحلة خروج المغلوب برباعية ثم قلب النتيجة ذهاباً.
لكن رغم ذلك فإن "البرسا" رفض أن يستسلم. منذ صافرة نهاية مباراة الذهاب لم يتوان لاعبه البرازيلي نيمار عن القول: "إذا كان هناك فرصة 1% للعودة فإننا نؤمن أن فرصتنا هي 99 %"، ثم تبعه زميله الأوروغوياني لويس سواريز بالقول: "إنه تحد كبير. إنها بداية قاسية لنا، لكن هذا الفريق قادر على قلب الأمور. هذا الفريق كتب التاريخ بإحرازه الثلاثية والفوز بالكثير من الألقاب في السنوات الأخيرة، وإذا كنا نريد أن نكتب التاريخ كفريق فيجب أن نصبّ تركيزنا من أجل أن نقلب النتيجة"، بينما اعتبر مدرب الفريق لويس إنريكي بوضوح أنه "إذا تمكن الخصم من تسجيل أربعة أهداف فإننا قادرون على تسجيل ستة أهداف".
"لا ريمونتادا" تعني أن ينصبّ تركيز الصحف الكاتالونية على شدّ أزر اللاعبين ورفع معنوياتهم حيث عنونت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" على سبيل المثال: "10 أسباب تجعلنا نعتقد بالعودة"، أما صحيفة "سبورت" فعنونت: "نحن نؤمن بالريمونتادا" وأضافت: "مع ميسي كل شيء ممكن".
"لا ريمونتادا" تعني أن جماهير برشلونة ستدعم فريقها بكل قوتها منذ الدقيقة الأولى حيث أكد النادي أن لوحة رائعة سيرسمها المشجعون في المدرجات عند دخول اللاعبين، تماماً كما فعل الريال أمام فولفسبورغ في الموسم الماضي عندما فتح أبواب ملعب "سانتياغو برنابيو" قبل ساعات من انطلاق المباراة.
الليلة، في "كامب نو"، يبحث برشلونة عن "لا ريمونتادا"، لكن الكل يعلم أن ما من حلم في برشلونة يمكن أن يتحول إلى حقيقة من دون أن يحمل توقيع لاعب واحد عليه... ومن غيره؟ ليونيل ميسي.
بيد أن الأمور تبدو مختلفة الآن مع برشلونة، إذ إن تاريخ "التشامبيونز ليغ" لم يشهد أن فريقاً تأخر ذهاباً في مرحلة خروج المغلوب برباعية ثم قلب النتيجة ذهاباً.
لكن رغم ذلك فإن "البرسا" رفض أن يستسلم. منذ صافرة نهاية مباراة الذهاب لم يتوان لاعبه البرازيلي نيمار عن القول: "إذا كان هناك فرصة 1% للعودة فإننا نؤمن أن فرصتنا هي 99 %"، ثم تبعه زميله الأوروغوياني لويس سواريز بالقول: "إنه تحد كبير. إنها بداية قاسية لنا، لكن هذا الفريق قادر على قلب الأمور. هذا الفريق كتب التاريخ بإحرازه الثلاثية والفوز بالكثير من الألقاب في السنوات الأخيرة، وإذا كنا نريد أن نكتب التاريخ كفريق فيجب أن نصبّ تركيزنا من أجل أن نقلب النتيجة"، بينما اعتبر مدرب الفريق لويس إنريكي بوضوح أنه "إذا تمكن الخصم من تسجيل أربعة أهداف فإننا قادرون على تسجيل ستة أهداف".
"لا ريمونتادا" تعني أن ينصبّ تركيز الصحف الكاتالونية على شدّ أزر اللاعبين ورفع معنوياتهم حيث عنونت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" على سبيل المثال: "10 أسباب تجعلنا نعتقد بالعودة"، أما صحيفة "سبورت" فعنونت: "نحن نؤمن بالريمونتادا" وأضافت: "مع ميسي كل شيء ممكن".
"لا ريمونتادا" تعني أن جماهير برشلونة ستدعم فريقها بكل قوتها منذ الدقيقة الأولى حيث أكد النادي أن لوحة رائعة سيرسمها المشجعون في المدرجات عند دخول اللاعبين، تماماً كما فعل الريال أمام فولفسبورغ في الموسم الماضي عندما فتح أبواب ملعب "سانتياغو برنابيو" قبل ساعات من انطلاق المباراة.
الليلة، في "كامب نو"، يبحث برشلونة عن "لا ريمونتادا"، لكن الكل يعلم أن ما من حلم في برشلونة يمكن أن يتحول إلى حقيقة من دون أن يحمل توقيع لاعب واحد عليه... ومن غيره؟ ليونيل ميسي.
المصدر لا ميديا