صدر حديثاً: ثلاثية صبي العالمة حبّاد
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
وجّهت الإمارات الشكر لتركيا على تعاونها في القبض على المشتبه بهم في مقتل الحاخام «الإسرائيلي» تسفي كوجان في الإمارات وتسليمهم لها.
وذكر مصدر أمني تركي أن المشتبه بهم الثلاثة (أوزبك) ألقي القبض عليهم في إسطنبول بعملية سرية، مطلع الأسبوع، من قبل المخابرات والشرطة التركيتين وتم تسليمهم إلى حكومة الإمارات.
(المصدر: «رويترز» + DW)
عشية إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وبعد ساعات من تهديد المجرم نتنياهو لدمشق، شن التكفيريون الموالون لأنقرة والممولون من الدوحة هجوماً مباغتاً ومكثفاً على وحدات الجيش السوري غرب حلب في المنطقة المشمولة باتفاق «خفض التصعيد» بين تركيا وروسيا.
لدى «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة) شعار يقول: «نحارب في الشام وعيوننا على بيت المقدس»! وكما يتضح مما فعلوه ويفعلونه فالمعنى لديهم للشطر الثاني من هذا الشعار («عيوننا على بيت المقدس») هو التأكد من سيطرة الصهاينة عليه وتكفير خصومهم كحماس وحزب الله.
العشم أن ما حدث ولا يزال يحدث في غزة قد غيّر هؤلاء؛ لكن ذلك تبخر من جديد، وأعاد «القاعدة» وتنظيماته ذكرى حلفه العلني مع الجيش الصهيوني كما ثبت في القنيطرة في أوج أيام الحرب على سورية، وعلاج مقاتلي «القاعدة» في مستشفيات القدس الغربية و»تل أبيب» والدعم والإسناد الصهيوني الجوي لعمليات «داعش» في الرقة ضد الجيش السوري.
قال المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن دولة معينة في «الشرق الأوسط» أرسلت أسلحة إلى الاحتلال؛ لكنها وضعت شرطا لإيصالها.
وأضاف، في لقاء مصور، أن الدولة «الشرق أوسطية»، التي لم يذكر اسمها، أرسلت 5 آلاف من نوعية ذخيرة لم يسمها، واشترطت إيصالها عبر طرق بري إلى الاحتلال، وليس عبر أحد موانئها.
وتابع: «من أجل ذلك اضطروا إلى قطع آلاف الكيلومترات عبر طرق التفافية براً، من أجل إنجاح ذلك، أو إيجاد ممرات بحرية، لربطها مع أماكن تواجد الأسلحة الإسرائيلية».
المصدر «لا» 21 السياسي