«لا» 21 السياسي -
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في أزمة وفي حاجة ملحة لتجنيد 7 آلاف جندي ‏وسط نقص حاد، مع أمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود (الحريديم)، الذين يواجه جيش الكيان صعوبات في ‏تجنيدهم، حيث تم تجنيد 1200 فقط من أصل 13 ألف مرشح في العام الماضي، حسب المصدر نفسه‎.
كما وافق وزير الحرب المُقال، يوآف غالانت، على تجنيد الحريديم بدءاً من آب/ أغسطس 2024، استجابة للاحتياجات ‏العملياتية؛ لكن الاستجابة كانت ضعيفة‎.
وألزمت المحكمة العليا الحريديم بالالتحاق بالتجنيد، مع إمكانية منع المساعدات المالية عن المؤسسات التي ترفض الخدمة ‏العسكرية، مع الإلتزام بدفع تكلفة 2.6 مليارات دولار سنويّاً مقابل خدمتهم‎.
المبلغ المذكور قد يكون أحد الأسباب التي جعلت المرتزق طارق صالح -وفي فيديو موثق- يبدل عكسياً وعده ‏بدعم حزب الله بخمسة ألوية إذا فتح جبهة في لبنان، ليحشد في المقابل ألويته لسد غياب الحريديم، سواء في غزة ولبنان ‏أم في الساحل الغربي لليمن‎.
قبل أشهر انتشرت فيديوهات لأشخاص يرتدون زي جيش الاحتلال «الإسرائيلي» تظهرهم يتراقصون على جثث ‏وخراب غزة وإيقاع مزمار الرقص اليمني. قد يكون ذلك هو الاختلاف الوحيد بين مرتزقة العدو وبين الحريديم ‏الذين يحرّمون الرقص والغناء، ومن الممكن أن يكون أولئك المرتزقة قد خالفوا حريديهم بفتاوى صادرة من المخا‎!