أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يقارب من 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول في السادس من الشهر الجاري.

وأوضحت الأونروا في بيان لها صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن المواطنين الفلسطينيين يواجهون إرهاقا مستمرا، وجوعا، وخوفا، وشوارع مدينة رفح باتت خالية، بينما تواصل العائلات فرارها بحثا عن الأمان.

وأشارت إلى عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.

وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.

وأكدت أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل جراء القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي.

الى ذلك ،جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" استنكارها للوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، جراء استمرار العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن أكثر من 150 ألف امرأة فلسطينية حامل في قطاع غزة يواجهن ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة.

وقالت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس": "إنه لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا”، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ووصفت الوكالة الوضع الإنساني المتردي في القطاع بأنه مستوى جديد من اليأس يتكشف تحت أنظار العالم، وذلك مع نزوح الفلسطينيين من جديد من مدينة رفح نحو مدينة خان يونس بسبب العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.