القسام تسيطر على مسيرة للعدو وتسحق تجمعات جنوده
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

تقرير / لا ميديا -
لايزال الكيان الصهيوني بعيدا للغاية من تحقيق أيٍ من أهدافه التي أعلن عنها في عدوانه المدمر على قطاع غزة.
وفي اليوم الـ107 من العدوان على غزة أطلقت المقاومة رشقة صاروخية تجاه المغتصبات الواقعة حول غزة، ودوت أصوات انفحارات في المغتصبات بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم قصف موقعي «كيسوفيم» و«صوفا» العسكريين والمغتصبات حول قطاع غزة برشقة صاروخية.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شمال وشرق مخيم البريج.
كما نشرت سرايا القدس مشاهد للطائرة الاستطلاعية من نوع درون «EVO Max 4T» التي سيطرت عليها وسط قطاع غزة.
إلى ذلك قالت سرايا القدس إن مجاهديها قنصوا جنديين من قوات الاحتلال في منطقة العجلة شمال شرق مخيم البريج ما أدى إلى قتلهما على الفور.
من جانبها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قالت اليوم إن مجاهديها استهدفوا دبابة من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105» شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما تبنت قصف تحشدات العدو الصهيوني شرق حيي التفاح والدرج بقذائف الهاون، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنوده.
إلى ذلك نشرت كتائب القسام مشاهد استهداف مجاهديها لجنود وآليات ومبان تتحصن بها قوات العدو الصهيوني على تخوم مدينة غزة.
وأظهرت تلك المشاهد إصابة 6 تجمعات بعضها كبيرة لجنود الاحتلال بقذائف RPG والياسين 105.
كما أظهرت استهداف 3 آليات بذات القذائف وإصابتها بشكل مباشر.
كذلك نشرت كتائب القسام مشاهد لطائرة (Skylark) التي استولت عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
أما قوات الشهيد عمر القاسم فقد قالت اليوم إن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع الاحتلال شرق مخيم جباليا، واستخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف (T.B.J) المضادة للأفراد.
بيت العنكبوت
في المقابل اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، بمقتل أحد جنوده وإصابة 6 خلال معارك الساعات الماضية في قطاع غزة.
كما تحدثت قوات الاحتلال عن إصابة 2659 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر بينهم 1203 منذ بداية العدوان البري على غزة.
وأضاف أن 405 ضباط وجنود أصيبوا بجروح خطيرة.
ولايزال العدو الصهيوني ينشر بيانات غير صحيحة عن عدد خسائره، خوفا من الإضرار بمعنويات جنوده نتيجة شدة المقاومة الفلسطينية وقوة الضربات التي توجهها لقوات الاحتلال على أرض غزة.
وكان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار أكد أواخر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، أن كتائب القسام لوحدها قتلت وأصابت 5 آلاف جندي صهيوني منذ بدء العدوان البري على قطاع غزّة.
في سياق متصل تواجه حكومة كيان الاحتلال ضغوطا كبيرة من قبل أهالي الأسرى الصهاينة الذين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق وجهت كتائب القسام اليوم رسالة مصورة باللغات العبرية والإنجليزية والعربية كتبت فيها: «إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم في توابيت أم أحياء.. حكومتكم تكذب، الوقت ينفد».
غزة مسرح جريمة كبرى
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب اليوم 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في تصريحات صحافية إن المجازر راح ضحيتها 178 شهيدا و293 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف: «مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وبحسب القدرة فقد ارتفعت حصيلة عدوان الإبادة الصهيوني إلى 25.105 شهداء و62681 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
70 في المائة من الإغاثة القطرية لغزة مواد تجميل
ووفق وزارة الصحة في غزة فإن المساعدات الطبية القطرية التي تدخل غزة هي كماليات طبية وتجميلية وليست المستلزمات الطبية الملحة التي يحتاجها سكان القطاع في ظل العدد الهائل من المصابين والمرضى.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة أن 70 في المائة من المساعدات الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة هي خارج نطاق الاحتياجات الأساسية.
وأضاف: لا يوجد أي تقدم في آلية دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، وهناك مئات الحالات الخطيرة والمعقدة التي تنتظر دورها في العمليات الجراحية، وهناك مفاضلة اضطرارية بين الجرحى.
في ذات السياق انتشرت مقاطع مصورة لأهالي شمال غزة وهم يطحنون أعلاف وحبوب المواشي، بهدف استخدامها للأكل بعد أن أصبحوا يواجهون مجاعة نظراً لاستمرار الحصار الصهيوني القاتل.
ولجأ الناس في غزة لأكل ورق الشجر، وطحن الأرز لصنع الخبز منه.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري