نُفذ حكم الإعدام في إيران، اليوم الجمعة، بحق أربعة أعضاء من مجموعة تخريب مرتبط بكيان العدو الصهيوني، الذين ارتكبوا أعمالا واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من ضباط جهاز الموساد.
ونقلا عن المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية، فقد أعلن رئيس قضاة محافظة أذربيجان الغربية ناصر عتباتي أنه بتاريخ 24 أكتوبر 2022 تم اعتقال 10 عملاء على صلة بالكيان الصهيوني شمال غربي البلاد وكانت أنشطتهم الرئيسية التعرف على قوات الأمن الناشطين في مجال محاربة الكيان الصهيوني في محافظة أذربيجان الغربية، وتم إلقاء القبض عليهم من خلال الملاحقة الاستخباراتية.

وبحسب ناصر عتباتي فإن أعضاء هذه المجموعة وبتوجيه مباشر من ضباط المخابرات في الموساد، كانوا يحاولون التعرف على القوات التي تعاونت مع الأجهزة الأمنية في البلاد مستهدفين انتزاع المعلومات منهم عبر خطفهم وتهديدهم وضربهم.

وأوضح تقرير السلطة القضائية إلى أن أعضاء هذه المجموعة قد تلقوا أموالاً من عملاء الكيان الصهيوني وضباط الموساد في عدة مناسبات مقابل المهام التي أنجزوها، وكانوا يتواصلون مباشرة مع ضباط الموساد عبر اتصال تصويري(فيديو).

وقامت الخلية بارتكاب الجرائم في محافظات غرب أذربيجان وطهران وهرمزكان، وتضمنت إطلاق النار على السيارات ومنازل عدد من الأشخاص المرتبطين بالأجهزة الأمنية في إيران والحصول على مبالغ نقدية مقابل التقاط الصور وإرسالها إلى ضباط الموساد، كما حاولوا في بعض الحالات اغتيال قوات الأمن والاستخبارات الإيرانية ولكن لحسن الحظ باءت محاولاتهم بالفشل.

وتضم هذه القضية 10 مدانين، تم إعدام المدانين الأربعة الرئيسيين صباح اليوم الجمعة بجريمة "الحرابة والإفساد في الأرض" من خلال التعاون الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني بقصد الأخلال بالأمن الوطني الإيراني.