أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، بشدة العمل الإرهابي الذي قام به كيان العدو الصهيوني باغتيال العميد سيد رضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا.. قائلاً: "إن هذا العمل الدنيء والجبان مؤشر واضح آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني."

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أدان كنعاني بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني العدواني مساء الاثنين والذي أدى إلى استشهاد العميد سيد رضي موسوي، أحد المستشارين الإيرانيين في مجال مكافحة الإرهاب، في منطقة الزينبية السكنية بدمشق.

واعتبر هذه الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني عملاً عدوانيًا وإرهابيًا.. قائلاً: إن هذا العمل الدنيء والجبان هو مؤشر واضح آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني.

وأضاف كنعاني: لقد ارتكب العدو الصهيوني كافة أنواع الجرائم من خلال انتهاكه المتكرر والمستمر للأنظمة والأعراف الدولية طيلة حياته المقيتة، واليوم ارتكب أيضًا عملاً إرهابيًا جبانًا وعدوانيًا.

وقدّم المتحدث الإيراني، التبريك والتعازي باستشهاد هذا القائد البطل للشعب الايراني العظيم وحرس الثورة الإسلامية الشامخ وأسرة الشهيد الكريمة.

وتابع بالقول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ لنفسيها بحق باتخاذ التدابير اللازمة والرد على هذه الجريمة في الوقت والمكان المناسبين.

واستشهد العميد سيد رضي موسوي، أحد كبار مستشاري الحرس الثوري، الاثنين في هجوم صاروخي جوي شنه الكيان الصهيوني على منطقة الزينبية بريف دمشق.

وكان أحد المستشارين الرواد لقوة القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا وصديق ورفيق السلاح للقائد الحاج قاسم سليماني، وكان ينشط في مجال الإسناد لمحور المقاومة في سوريا.