قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إن المأساة المؤلمة والجرائم ضد الإنسانية التي تجري اليوم في قطاع غزة بفعل كيان العدو الصهيوني ودعم مباشر من الأمريكيين، تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الأنظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان العنصري المجرم.
وأكد السيد رئيسي خلال مراسم استلام اوراق اعتماد السفير التونسي الجديد لدى إيران عماد الرحموني؛ حيث أشار إلى رغبة الجمهورية الإسلامية الجادة في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجمهورية التونسية.

وشدد الرئيس الإيراني إلى اتخاذ خطوات أساسية في سياق تطوير التعاون الإيراني التونسي، بفضل الإرادة المتوفرة لدى البلدين.

وأضاف رئيسي أن: جمهورية إيران الإسلامية، استطاعت رغم الحظر والتهديدات، أن تعزز طاقاتها وتكتسب تجارب مميزة، وهي على استعداد لتشارك هذه المنجزات مع دولة تونس الصديقة والشقيقة.

وثمّن الرئيس الإيراني مواقف دولة تونس المتمثلة في المتابعة بجدية لحقوق الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر المواقف الحازمة والإنسانية والإسلامية لنظيره التونسي حيال مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

كما أكد على ضرورة التماسك بين الدول الإسلامية، لقطع أيدي المستكبرين عن الأمة وتحقيق مصالح الشعوب المسلمة، بمن فيه الشعب الفلسطيني الذي يمرّ هذه الأيام وبفعل الكيان الصهيوني ودعم أميركي مباشر، بمأساة مؤلمة تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الانظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم.

إلى ذلك، نوه السفير التونسي الجديد، بوجود قواسم مشتركة دينية وثقافية بين بلاده وإيران؛ مؤكدا على إرادة الجمهورية التونسية لتنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبما يشمل كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية.

واعتبر الرحموني خلال اللقاء مع رئيسي لتقديم اوراق اعتماده، اعتبر مسيرة التقارب بين الدول الإسلامية ضرورة ملحة وذات أهمية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني