صعدت المانيا من عداءها لروسيا بإعلان مستشارها أولاف شولتس عن قرارات تتخذها بلاده وصفها بالصعبة لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وأن تقديم أي مساعدة لكييف من جانب شركائها يسرّ برلين.

وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي كارل نيهامر "تتطلب هذه الحرب في أوروبا منا التفكير بشكل نقدي في تصوراتنا والاستعداد لاتخاذ قرارات غير مريحة. وخلافا للسياسة التي تشكلت خلال العقود السابقة تقوم ألمانيا الآن بتزويد منطقة نزاع بالأسلحة حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي" حسب وصفه .

وأضاف "تنوي ألمانيا بثبات وبالتعاون مع شركائها وحلفائها تقديم دعم سياسي ومالي وعسكري لأوكرانيا بقدر ما تحتاجه، كما نرحب بأي دعم من شركائنا".

وعلى الرغم من انضمام النمسا إلى العقوبات على روسيا كانت فيينا تشير أكثر من مرة إلى أهمية وضعها المحايد.

وقال نيهامر في يونيو الماضي إن الحياد النمساوي تم أخذه بعين الاعتبار أثناء عمل الاتحاد الأوروبي على التزاماته المقبلة في مجال الأمن الأوكراني، كما أكد دعمه للمبادرة البرازيلية للتسوية في أوكرانيا.