أعلنت شركة كالفالي بتروليوم النفطية، أمس ، إيقاف عملها في القطاع التاسع بمنطقة الخشعة في محافظة حضرموت المحتلة.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من منح الشركة موظفيها الأساسيين إجازة مفتوحة، ووقف أعمال المقاولين والمقاولين من الباطن وسحب المعدات من المواقع وتسريح الموظفين باستثناء بعض الحراسات الأمنية.
وقالت الشركة في بيان لها إنها أوقفت عملها نهائيا ابتداءً من مطلع الشهر الجاري، داعية شركات المقاولة ‎بترومسيلة بحضرموت والعقلة بشبوة إلى مغادرة مواقعها وإغلاق مكاتبها وتسريح موظفيها ومعداتها.
وأشارت الشركة إلى أنه و»بسبب الوضع الحالي الصعب للغاية، وجدت كالفالي نفسها مجبرة على وقف إنتاج النفط نتيجة للوضع السياسي الحالي وعدم توفر سعة تخزين النفط، مما اضطر الشركة إلى التوقف عن مواصلة إنتاج النفط». وعبرت الشركة عن أملها «في حل الموقف السياسي قريبًا جدًا للعودة إلى العمل».
يذكر أن شركة بترومسيلة المشغلة لقطاعات نفطية في شبوة أعلنت قبل أيام إيقاف عملية الإنتاج، وذلك إثر التهديدات التي أطلقتها القوات المسلحة باستهداف الشركات الناهبة للنفط اليمني وسفن نقل المشتقات المهربة من اليمن.
بدوره، أفاد الصحفي الحضرمي محمد سعيد باحداد، بأن شركة كالفالي الكندية أعلنت «حالة القوة القاهرة» في القطاع 9 وإغلاق كافة حقولها في غرب وادي وصحراء حضرموت.
وكالفالي واحدة من عدة شركات نفط أجنبية تعمل في اليمن، وهي آخر الشركات التي تعلن توقف عملياتها بعد أن سبقتها بقية الشركات التي استجابت لدعوة القوات المسلحة بوقف عمليات نهب النفط اليمني.
وتعد كالفالي كبرى شركات إنتاج النفط في وادي وصحراء حضرموت.
وعمدت شركات النفط الأجنبية طوال الفترة السابقة إلى استنزاف الثروات واستباحتها في ظل سيطرة الاحتلال، وهي الآن تعاني وضعا صعبا منذ توقف عمليات تصدير النفط بسبب فرض القوات المسلحة إغلاق الموانئ النفطية شرق اليمن.