«لا» 21 السياسي -
من الترف تكرار الحديث عن تلازم الكيانين السعودي و«الإسرائيلي» سبباً ونتيجة؛ ولكن لا ضير من ضرب أمثال أخرى، فتزامناً مع إسقاط الجيش اليمني لطائرات مسيرة تجسسية سعودية أسقطت المقاومة اللبنانية طائرة مسيّرة «إسرائيلية» معادية من نوع «سكاي لارك» بين بلدتي عيتا الشعب ورميش جنوب لبنان.
وادعى جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أن مسؤولا كبيرا في حزب الله يستغل الرحلات المدنية بين طهران ودمشق لتهريب أسلحة استراتيجية.
وقال جيش الاحتلال إنه كشف مسار نقل أسلحة يديره رضا، نجل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين.
أليست تلك هي ذاتها الأسطوانة التي رددها وما يزال تحالف العدوان السعودي على اليمن؟! إنه الشر بوجهيه السعودي واليهودي.
وبالتوازي مع الحديث عن تسيير طائرات «إسرائيلية» من «تل أبيب» إلى مكة والمدينة أقدمت الرياض على رفع تكاليف رسوم الحج على اليمنيين الراغبين في أداء المناسك هذا العام.
وكشفت مصادر في وكالات خَاصَّة بتفويج الحجاج أن تكاليفَ رسوم الحج هذا العام يصل إلى نحو 12820 ريالاً سعودياً، أي ما يعادل ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال وفق أسعار الصرف في المحافظات المحتلة.