حاوره:  صالح عروم / لا ميديا -
محمد أمان فتح خير الله، حارس المنتخب اليمني، والنوارس (شعب حضرموت)، المشارك في بطولة الدوري العام 2021، والحاصل على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري العام الموسم 2021.
أمان نجم تألق وفرض اسمه بقوة على مستوى المنتخب والنادي وأصبح محط أنظار الجميع.
صحيفة "لا" في حوار مع أمان الشباك، حارس المرمى الأول على مستوى اليمن.

 كابتن محمد، نرحب بك ضيفاً على صحيفة "لا"!
- أهلا وسهلاً بكم أحبتي، وأشكر صحيفة "لا" على هذه الاستضافة.

 من أين كانت بدايتك؟
- بدايتي كبداية أي لاعب، من الحارة، ثم المدرسة والفرق الشعبية، ثم نادي الأحقاف بالغرف مديرية تريم الذي له الفضل بعد الله في إبراز موهبتي.
 كيف تصف تجربتك مع المنتخبات الوطنية؟ وهل أخذ أمان حقه؟
- كل لاعب يفخر ويعتز بارتداء فانيلة المنتخب الوطني. والحمد لله التجربة كانت ناجحة وقدمنا عروضاً كروية ممتعة.

 الشعب سفير حضرموت في الأضواء. هل هو جدير بهذه الصفة؟
- شعب حضرموت نادٍ عريق وكبير، وهو سفير الكرة الحضرمية، وهو في وضعه الطبيعي، ويحتل هذا الوضع منذ فترة طويلة، لأنه يمتلك إدارة محنكة وشباب طموح.

 ماذا عن مستوى الشعب في الدوري العام؟ وما الذي كان ينقصكم للتأهل؟
- مستوى الشعب في الدوري جيد جداً لما حققه من نتائج. صحيح بعض المباريات فرطنا فيها وكنا قريبين من التأهل إلى دور نصف النهائي، بسبب إضاعتنا عدداً من المباريات التي كانت بأيدينا، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

 تلقت شباكك خمسة أهداف فقط وخرجت بـ"كلين شيت" في سبع مباريات. هل الفضل يعود لقوة الدفاع أم لتألقك؟!
- بكل أمانة، الشعب يمتلك خط دفاع قوياً وصلباً، مما ساعدني على تألقي وخروجي بأقل أهداف وحصولي على أفضل حارس بالدوري، ولا يمكن للاعب أو الحارس أن يتألق إلا بمساعدة زملائه.
 ماذا استفدتم من المدرب السوري محمد ختام؟!
- استفدنا من المدرب السوري الكابتن محمد ختام أشياء كثيرة، كالخطط التكتيكية والتكنيكية وبث روح الحماس في الفريق، وكان بمثابة الوالد لنا قبل أن يكون مدرباً.
 مستقبلاً أين سنرى محمد أمان؟!
- في المستطيل الأخضر.

 واقع الرياضة في حضرموت، ماذا يحتاج؟!
- الرياضة في اليمن بشكل عام تحتضر؛ والسبب يعود إلى الحرب الدائرة على البلاد، التي أثرت على استمرار إقامة النشاط الرياضي. وندعو الله تعالى أن تنتهي هذه الحرب ونعيش بأمن واستقرار.

 كلمة أخيرة كابتن أمان...؟
- أشكركم مرة أخرى على هذه الاستضافة، وأتمنى أني قد وفقت بالإجابة على أسئلتكم، ودمتم في رعاية الله.