حاوره: لؤي هديان / لا ميديا -
لاعب يتحرك بسرعة على ملعب رملي، رمال عسيلان التي ابتلعت الكثير ممن خانوا وطنهم.
«لا» استضافت هيثم العمدة وحاورته عن رياضة مديرية عسيلان محافظة شبوة.
 في البداية نرحب بك ونتشرف في ملحق "لا الرياضي" بإجراء حوار مع رياضي من مديرية عسيلان محافظة شبوة.
- وأنا أرحب بكم وأتشرف، وأهلاً وسهلاً بكم.
 هلا تعرف بنفسك للقراء والجمهور؟
- اسمي هيثم صالح سليم العمدة، لاعب نادي شباب المزارب، ومحترف بنادي الوصل، ومركز اللعب وسط (محور).

غياب الاهتمام والدعم المادي
 كيف هي الأجواء التي تعيشونها كرياضيين اليوم في عسيلان؟
- لا يوجد الاهتمام الكبير لنا كرياضيين، كما توجد صعوبة في إيجاد أماكن لتخصيصها 5 ملاعب، لما تعانيه البلاد من حروب.
 ما هي أبرز معاناتكم رياضيا في مديرية عسيلان؟
- ليس هناك أنشطة مثل تنظيم دوريات تشجّع الرياضيين على تطوير مستوياتهم. وأيضاً نفتقر للدعم المادي.
 وإلى ماذا تتطلعون مستقبلا في تمثيل عسيلان رياضيا؟
- نتطلع إلى تمثيل عسيلان عن طريق إقامة مباريات وأنشطة وفعاليات، كونها العامل المساعد لإبراز اللاعب وتحسين مهاراته.

زيارة إيجابية
 كيف ترى فكرة العمل على الزيارات التي يقوم بها رياضيون من صنعاء لمديريتكم؟ وهل كان لها أثر؟
- فعلاً، لقد كانت الزيارة التي قام بها الرياضيون من صنعاء لمديرية عسيلان ذات أثر كبير وإيجابي وتشجيعي لدى اللاعبين لإقامتهم مباريات، كونها أعطت اللاعبين شعوراً بمكانتهم كرياضيين في ظل ما نعانيه من تهميش للرياضة. وبالطبع لقد كان لهذا العمل أثر فعال في رفع معنويات اللاعبين وإظهار إمكانياتهم.
 هل سنرى فريقكم وبقية فرق عسيلان تلعب في العاصمة صنعاء؟
- نتمنى ذلك إذا كان هنالك مواصلة للاهتمام بجميع فرق عسيلان، فسيتم التنافس على البطولات خارج المديرية.
 رسالة تود ايصالها عبر هذا الحوار...؟
- أدعو كل الرياضيين بمديرية عسيلان إلى الرجوع للأنشطة الرياضية وتحسين اللياقة البدنية.
 كلمة تختتم بها حوارك معنا...؟
- أشكرك على هذا الحوار وسعيد جداً بمشاركتي معك وتشرفت بمعرفتك وإعطائي هذه الفرصة. كما أشكر صحيفتكم "لا" على الاهتمام برياضيي مديرية عسيلان.