دعت الحكومة الصومالية إلى وقف فوري لإطلاق النار وعقد اجتماع لحلّ الأزمة في البلاد، بعد مواجهاتٍ شهدتها العاصمة مقديشو بين قوات حكومية وقوات موالية للمعارضة.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو  الإثنين حالة من التوتر بعد سيطرة مسلّحين موالين للمعارضة على عدد من الأحياء، ما أدى إلى نشوب معارك مع قوات الأمن. فيما أبدت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وواشنطن قلقها من تصاعد العنف.

وهيمن التوتر صباح أمس الإثنين على مقديشو، حيث أغلق مقاتلون موالون للمعارضة المنافذ إلى بعض الأحياء غداة مواجهات مع الجيش الصومالي على خلفية الأزمة بشأن تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد.

وبحسب شهود، تمّ تقييد الحركة على المحاور الرئيسية للعاصمة، ونصب حواجز ليلاً على الطرق المؤدية إلى معاقل المعارضة، بينما انتشر مسلّحون وعربات مزودة بأسلحة رشاشة.

وتعيش الصومال أزمة سياسية منذ النصف الثاني من العام الماضي، بعد فشلها في إجراء انتخابات أواخر 2020 ومطلع 2021 كما هو مخطط بسبب غياب الإجماع السياسي.

وفي 12 أبريل، أقرّ البرلمان الصومالي قانوناً يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها في شباط/فبراير، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023.