أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب إقدام النظام السعودي على منع المسلمين من أداء فريضة الحج للعام 1441 هـ.
واعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان صادر عنها هذا الإجراء الانفرادي الذي يصادر حقوق المسلمين في كل أصقاع الأرض جريمة ومخالفة صريحة للنصوص القرآنية، مشيرة إلى أن ذلك يندرج في إطار صد المسلمين عن المسجد الحرام وأداء فريضة الحج بالتزامن مع الذكرى المئوية لمجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين التي ارتكبها النظام السعودي عام 1341هـ.
وناشد البيان البرلمانات العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد وحازم إزاء هذا القرار كونه يخص جميع المسلمين لتعلقه بركن من أركان الإسلام.
وأكد البيان أن إدانة هذا الإجراء التعسفي أصبح مطلب كل الشعوب المسلمة وصولاً لتحييد الأماكن المقدسة عن التصرفات الطائشة من قبل النظام السعودي والعمل على إشراك كافة الدول الإسلامية في الإشراف والإدارة للاماكن المقدسة بعد أن أثبت فشل النظام السعودي الذريع في النأي بالمقدسات عن أطماعه وأهوائه ونزواته التي تخدم المخططات الصهيونية.
وقال "مهما كانت الحجج والمبررات الواهية التي يسوقها النظام السعودي، لا يحق له اتخاذ مثل هذه الإجراء بمعزل عن دول العالم الإسلامي".
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب، علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها إلى إدانة واستنكار تمادي النظام السعودي في منع المسلمين عن أداء فريضة الحج للعام الحالي 1441 هجرية في سابقة خطيرة لن يستفيد منها إلا أعداء الأمة الإسلامية.
وتطرق البيان إلى معاناة أبناء الشعب اليمني منذ ما يقارب ست سنوات جراء العدوان والحصار ومنع دخولهم لأداء فريضة الحج، مؤكداً أن الأماكن المقدسة حق لكل المسلمين ومنعهم من الوصول إليها تحت أي مبرر جريمة ومصادرة لحقوقهم.
كما أكد أن السكوت عن هذا الإجراء، يعتبر تمكّينا للمشروع الصهيو أمريكي الذي يهدف للحيلولة بين المسلمين وقبلتهم ومقدساتهم، باعتبار أن هذه الفريضة تشكل أكبر مؤتمر سنوي للمسلمين على وجه الأرض، ما يشكل قلق يتخوف منه أعداء الأمة الإسلامية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري