حاوره: يوسـف با سنبل / لا ميديا -

استضاف ملحق "لا الرياضي" لاعب ارتكاز المنتخب الوطني للشباب ونادي تضامن حضرموت، محمد عبدالله العمودي، الذي بدأ مع فريق منطقته بوادي دوعن ثم ذهب إلى مدينة المكلا ليلتحق بنادي المكلا العريق قبل أن ينتقل إلى نادي التضامن حيث هناك وجد فرصته وطور مستواه ليصل إلى منتخب الشباب ويشارك في التصفيات الآسيوية الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة. محمد العمودي الآن لا يفكر في الانتقال من التضامن بقدر ما يفكر في مشاركة المنتخب الآسيوية.

 أهلاً بك ضيفا على صفحات ملحق "لا الرياضي"!
- أهلا بك أخي العزيز وأنا سعيد لكوني ضيفاً على هذا الملحق الرياضي الممتع.

 أين موقعك من النشاط الرياضي في ظل جائحة كورونا؟
- جائحة كورونا اضطرتني للبقاء في المنزل مع العائلة واتباع التدابير الاحترازية. ونسأل الله السلامة.

 هل ترى أن كورونا ستؤثر على مستواك؟
- لا، بفضل الله، لأني أقوم ببعض التمارين الرياضية في المنزل وأيضا خارج المنزل من أجل المحافظة على اللياقة وحتى أكون في الفورمة والجاهزية المطلوبة.

المكلا ساعدتني كثيراً
 نعود إلى بدايتك الكروية، كيف كانت من دوعن ثم إلى المكلا؟ 
- في وادي دوعن كانت بدايتي، في قريتي الحبيبة الدوفة، مع فريق المنطقة، شباب الوادي بالدوفة. ثم انتقلت بعد ذلك للمكلا وسجلت مع فريق المغربي، أحد فرق الحواري بالمكلا، واستُدعيت لتمثيل نادي المكلا. ثم بعد ذلك انتقلت لنادي تضامن حضرموت.

 لو بقيت في وادي دوعن، هل كنت ستصل إلى منتخب الشباب واللعب لنادي التضامن؟ 
- لا، لن يحصل ذلك، لأن الأنشطة في دوعن غير مستمرة على الدوام، بل موسمية ومتقطعة، وأحمد الله على ذهابي للمكلا، فقد وجدت الفرصة والتشجيع. وبالمثابرة وصلت للمنتخب، فشكراً لكل من ساعدني.

 من هم المدربون الذين كان لهم فضل بعد الله في تطوير مهاراتك؟
- طبعاً الكابتن خالد بن بريك، والكابتن أمين السنيني، والكابتن شهيم النوبي، والكابتن عمر العماري.

 على صعيد الأندية، هل ستبقى مع ناديك التضامن أم أن عينك على الشعب؟
- ستعرف بإذن الله فيما بعد، لأنني لا أريد أن أسبق الأحداث.

حظوظنا قوية
 تنتظر منتخب الشباب مشاركة في أوزبكستان، كيف تنظر إلى حظوظ المنتخب؟
- حظوظنا قوية في التأهل، لأننا نملك فريقاً يستطيع المنافسة، وكادراً فنياً مقتدراً، وبإذن لله سيكون الصعود للعالمية حليفنا.

 عند وصولك للمنتخب، هل توقعت أنك ستكون لاعبا أساسيا؟
- لا لم أتوقع ذلك، لكن لكل مجتهد نصيب، والحمد لله أني نلت ثقة الجهاز الفني.

من يستحق تمثيل بلاده
 من هو مثلك الأعلى؟ ومن هو الأقرب إليك من اللاعبين في صفوف التضامن ومع المنتخب؟
- مثلي الأعلى سيرجيو بوسكيتش، لاعب برشلونة الإسباني، لأني أحب طريقة لعبه. وأما عن الأقرب إليَّ من اللاعبين فجميعهم أصدقائي وكلنا أسرة واحدة، وشكراً لهم جميعاً.

 هل ترى أن حضرموت لم تأخذ نصيبها في تمثيل المنتخبات، وأن لاعبيها مظلومون؟ ومن الأنسب لتمثيل المنتخبات الوطنية؟
- أعتقد أن هذه الأسئلة يجب أن تُوجه إلى المختصين للإجابة عليها، والأنسب طبعاً هو كل من اجتهد وطور نفسه ومستواه فهو يستحق تمثيل بلاده.

 كلمة أخيرة تحب أن تقولها...؟
- أشكرك أخي العزيز على هذه الاستضافة الجميلة في ملحق "لا الرياضي" لأطل على الجمهور الرياضي اليمني الذواق والعاشق للكرة وعبركم أبعث لهم ألف تحية.