هيثم الحيدري - لا ميديا -

تعليقا على قرعة كأس آسيا للناشئين والتي سحبت في 18 يونيو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأوقعت المنتخب العماني في المجموعةِ الثانية إلى جوار المنتخبات اليمني والإماراتي والطاجيكي، وفي تصريح لصحيفة "لا"، وصف المدربان العمانيان سالم المشيخـي ويوسف الرفـالي القرعـــة بأنها منصفـة وجميع المنتخبات متساوية في حظوظها نظراً للتقارب الكبير في مستوياتها، مؤكدين أن منتخبي عمان واليمن سينافسان على اللقب في نهائيات آسيا المقبلة في البحرين.
وقال المشيخي: "المنتخب العماني قوي جداً وسيكون لهُ شأن عظيم رغم وقوعه في المجموعة الثانية إلى جانب الحصان الأسود المنتخب الطاجيكي وصيف النسخة الماضية، وكذلك إلى جوار المنتخب اليمني الذي لم يتغيب كثيراً عن نهائيات كاس آسيا بالإضافة إلى كونهِ يضم ترسانة من المواهب الواعدة مما سيجعلهم يفرضون نفسهم بقوة على بقية المنتخبات المشاركة وسيتعبون الجميع".
 وتابع المشيخي: "أثق كثيراً في الجهاز الفني لمنتخبنا العماني الصغير بقيادة المدرب هلال العوفي، وأعلم جيداً أنهم سيبهرون الجميع بمشاركاتهم الرائعة، وأتمنى من الاتحاد العماني الاهتمام بالفئات الصغيرة والعمل على زيادة المباريات المحلية حتى نتمكن من الحصول على اللاعب التنافسي ذي المستوى العالي".
وبدوره علق زميله يوسف الرفالي لـ"لا" قائلاً: "الأحمر العماني الصغير قادر على المنافسة وخطف إحدى بطاقات العبور عن المجموعة الثانية التي تضم إلى جوارنا كلاً من المنتخب اليمن الطامح ومنتخب طاجيكستان العنيد والأبيض الإماراتي القوي".
وواصل الرفالي حديثه قائلاً: "لو تذكرنا قليلاً تاريخ ناشئينا في الماضي لوجدنا أنهم حققوا المركـز الثالث بقطر سنة 1994 والمركز الأول بتايلاند سنة 1994 والتتويج باللقب بفيتنام سنة 2000 والتأهل إلى الدور ثمن النهائي في 2004 في اليابان، مما يجعلنا متفائلين بصغارنا وقدرتهم على كتابة تاريخ وإنجاز جديد للرياضة العمانية".