أدان المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني، استمرار القرصنة البحرية من قبل تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية.

واعتبر بيان صادر عنها في ختام لقاء تشاوري عٌقد اليوم بصنعاء، تلك الإجراءات تصعيداً خطيراً يهدف من خلاله تحالف العدوان تأزيم الوضع الإنساني في اليمن، من خلال منع دخول السفن النفطية والغذائية والدوائية إلى ميناء الحديدة .. منددة بالدور السلبي للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.

واستهجن البيان خطوات التطبيع لمرتزقة العدوان مع الكيان الصهيوني، وآخرها تصريحات المرتزق هاني بن بريك والتي كشفت التحركات المشبوهة والتماهي مع تحالف العدوان في التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وندد المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بقرار النظام السعودي منع دخول المسلمين إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام.

وبارك البيان الانتصارات التي تحققت في مختلف الميادين خاصة عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت عمق العدو السعودي وما تحقق من وأد للفتنة والانتصار على مشاريع العدو في ردمان بالبيضاء وقانية ومختلف الجبهات.

وأشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وكذا دور قبائل البيضاء ومراد وكافة القبائل في دحر فلول العمالة والإرتزاق.

وكان اللقاء ناقش تصعيد دول تحالف العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وكان اللقاء ناقش تصعيد دول تحالف العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية، ما أدى تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية والمستجدات على ضوء الانتصارات العسكرية التي تحققت مؤخراً في الجبهات وانعكاسات عملية توازن الردع الرابعة على مختلف المسارات.

وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد إلى أهمية تواصل لقاءات الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان لتدارس المستجدات المحلية والدولية والخروج بتوصيات تسهم في تعزيز المسارات السياسية والعسكرية وتماسك الجبهة الداخلية.

ولفت إلى تزامن انعقاد اللقاء مع الانتصارات في الجبهات وآخرها عملية توازن الردع الرابعة في عمق العدو وكذا تزامنها مع استمرار العدوان والحصار واحتجاز السفن النفطية والغذائية والدوائية.

من جانبه أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري أهمية اللقاء التشاوري لمناقشة موقف الأحزاب والقوى السياسية وإدانتها لاستمرار الحصار واحتجاز السفن النفطية والغذائية والدوائية.

ولفت إلى دعم ومساندة وتفويض الأحزاب المناهضة للعدوان للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات الكفيلة بردع العدوان .. مستعرضاً رؤية الأحزاب المقدمة لمجلس الشورى والمتعلقة بإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وإبداء الآراء والملاحظات إزائها.

بدوره أشار ناطق أحزاب التحالف الوطني عبدالمجيد الحنش إلى أن تصعيد تحالف العدوان السعودي الأمريكي، يتطلب تدارك الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان لهذا الموقف .. لافتا إلى أن تحالف العدوان لا يمكن له أن يتعاطى إيجاباً مع دعوات الحوار رغم ما لحق به من هزائم وآخرها عملية توازن الردع الرابعة.

أثري اللقاء بمداخلات من قبل رئيس مكتب الأمانة العامة لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور خالد السبئي وأمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مصلح أبو شعر وعضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية السلفي محمد الحميري وعضو قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي عبدالله الجرموزي.