تواصل قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي احتجاز 22 سفينة على متنها أكثر من 536 طن من المشتقات النفطية وتمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وأوضح مصدر في ميناء الحديدة للمسيرة اليوم الأحد، أن قوى العدوان تواصل احتجاز 22 سفينة تحمل مشتقات نفطية رغم حصولها على التصاريح الأممية.

وبين المصدر أن السفن المحتجزة من قبل العدوان تحمل أكثر من 144 ألف طن من مادة الديزل، وأكثر من 263 ألف طن من البنزين.

وأشار إلى أن السفن المحتجزة تحمل أكثر من 29 ألف طن من الغاز وأكثر من 100 ألف طن من المازوت.

وتتراوح مدة احتجاز سفن النفط ما بين 98 يوما و50 يوما، وأطول مدة احتجاز هي لناقلة النفط "ديناستي" التي احتجازها العدوان في 25 مارس الماضي وعلى متنها وعلى متنها 29,262 من المحروقات، وبلغت مدة احتجاز ها حتى الآن 98 يوما.

وتبلغ أقصر مدة احتجاز للسفن النفطية المحتجزة  حاليا 50 يوما للناقلة "سوزيت" التي تحمل 29.134 طن من البنزين واحتجزها العدوان في 11 من مايو الماضي.

وتؤكد شركة النفط اليمنية أن قرصنة العدوان على سفن المشتقات النفطية على الرغم من حصولها على تصاريح أممية تعد انتهاكا لأحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان، وقواعد القانون الإنساني الدولي، وجميع القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهل دائم للأحكام جوهر واهداف اتفاقية السويد التي أكدت بكاملها ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الانسانية إلى ميناء الحديدة بطريقة تلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.

ووجه القطاع الصحي في اليمن تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمر تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية، حيث توقفت حتى الآن ثلاثة مصانع أكسيجين جزئيا ف العاصمة صنعاء.