قالت مصادر محلية إن وساطة قبلية مكونة من الشيخ مروان الرقابي المصعبي والشيخ عبدالولي الهياشي والشيخ عبدالله إدريس، نجحت، أمس، في استلام منزل المرتزق ياسر العواضي بعد سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية عليه في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء.
ونفت المصادر أن تكون قوات الجيش واللجان قامت بتفجير منزل العواضي الذي يلقب بـ"الشيخ بزنس".
وأكدت أن الوساطة القبلية نجحت في الإفراج عن عدد من الأسرى المرتزقة الذين كانوا يقاتلون في صفوف الخائن ياسر العواضي ووقعوا أسرى لدى الجيش واللجان.
وأوضحت أن من ضمن الذين أفرج عنه الجيش واللجان، المدعو محمد أحمد العواضي، شقيق ياسر العواضي، ورامي ، نجل ياسر العواضي. منوهة إلى أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد تطبيع قوات الجيش واللجان للأوضاع فيها.
وكانت قوات الجيش واللجان تمكنت، الخميس، من السيطرة الكاملة على مديرية ردمان بمحافظة البيضاء، وتطهيرها من أدوات ومرتزقة التحالف بالكامل، في أقل من 24 ساعة.
واعترف فضل العواضي، ابن عم ياسر العواضي، في منشور له على “فيسبوك”، الخميس، بأن قوات الجيش واللجان، تمكنت من اقتحام منزل ابن عمه ياسر العواضي في منطقة آل عواض بمديرية ردمان.
وذكرت وسائل إعلامية تابعة للمرتزقة أن الخائن ياسر العواضي، وصل مدينة مأرب، حيث تم استقباله من قبل المرتزق صغير بن عزيز رئيس ما تسمى هيئة الأركان العامة لقوات “هادي”.
وكان ياسر العواضي، فجَّر الأوضاع العسكرية في مديرية ردمان، ظهر الأربعاء الماضي، بدعم ومساندة قوات تحالف العدوان، من خلال شن هجمات عسكرية على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية.
واعترفت وسائل إعلامية تابعة للعدوان بأن قوات تابعة للعميل هادي بقيادة المرتزق العميد سيف الشدادي، شاركت في القتال إلى جانب المرتزق العواضي، مؤكدة مقتل 12 جندي مرتزقاً، بينهم الأخ غير الشقيق للمرتزق عبدالرب الشدادي.
وقالت وسائل إعلام العدوان إن قوات الجيش واللجان هاجمت بلاد آل عواض من 3 محاور؛ الأول من جهة الخرابة، غرب مديرية ردمان، والثاني من جهة الطاهرية، جنوب ردمان، فيما كان الثالث التفافاً من حوران منطقة لغوال، شرق ردمان، وهي أول منطقة سيطر عليها الجيش واللجان، أمس الأول.
وتقدمت السلطة المحلية في البيضاء ببالغ الشكر والتقدير إلى الحكماء من مشائخ ووجاهات المديرية وأبناء المحافظة قاطبة الذين كان لهم الدور المسؤول والفاعل في سرعة حسم الموقف بما يضمن استقرار المحافظة، وتجنيبها شر ما كان يسعى إليه المخربون والعملاء من زعزعة للأمن وإقلال للسكينة العامة.