حاوره: حسن العنس / لا ميديا -

لاعب سجل اسمه بأحرف من ذهب، وكانت نجوميته خالدة في ذاكرة الجماهير اليمنية. من منا لا يتذكر صاحب الرقم 6 الذي سطع نجمه وذاعت شهرته، وكان صخرة الدفاع التي تصطدم بها أعتى الهجمات.
سالم سعيد، كابتن منتخباتنا الوطنية، ونجم خط الستة لناديي أهلي وهلال الحديدة، في دردشة رمضانية خفيفة.
 في البداية، نرحب بك كابتن ضمن فقرة "دردشة رمضانية" لصحيفة "لا"!
- أهلاً بك، وفرصة سعيدة أننا التقينا، ورمضان كريم عليكم، وعلى شعبنا العظيم وعلى الأمة الإسلامية.  
  ما هي أبرز ذكرياتك في رمضان؟
- ذكرياتي الرمضانية كثيرة، لكن لبها يتلخص في معسكرات المنتخب الوطني. كانت أياماً جميلة ورائعة مع زملائي لاعبي المنتخب آنذاك.
 ممكن تطلع جمهورك كيف تقضي أوقاتك برمضان؟
- والله أحب أن أسلم على كل من يسأل عليَّ، سواءً داخل الوطن أم خارجه، وأقول لهم: كل عام وأنتم بألف خير. وبالنسبة لي أقضي أوقاتي في رمضان ما بين العمل والأسرة، وتلاوة القرآن والصلاة، ثم نتجمع مع لاعبي الحديدة القدامى نجوم الزمن الجميل، ونلعب كرة قدم خماسية، والأجواء روعة في رمضان، والحمد لله نجتمع ونلتقي بكل الأحبة. 

الخسارة أمام السعودية أحزنتني كثيراً
 لديك عدة مواقف في حياتك. ما هي الأبرز؟
- هناك مواقف كثيرة، أتذكر منها عندما كنت في دولة البحرين وكانت لدينا مباراة مع المنتخب السعودي في مدينة جدة خلال شهر رمضان، تأخر إداريو المنتخب بحجز تذاكر الطيران، وبعدها سافرت براً من البحرين إلى الدمام، ووصلت هناك ولم أجد مقعداً شاغراً على الطائرة، وبقيت سهراناً في المطار إلى يوم المباراة، ووصلت الصباح، ولعبت بالمساء، وكنت حينها مرهقاً كثيراً من قله النوم، وخسرنا تلك المباراة، وهذا الموقف أحزنني كثيراً.
 كلمة أخيرة تختتم بها هذا اللقاء؟
- كلمة من قلبي أوجهها للأهل والأصدقاء أن يجعل رمضان هذا شهر خير عليكم، ويجعل رمضان بداية كل خير، ونهاية كل شر، يا رب العالمين.
وفي الختام، أتقدم بكل الشكر والاحترام لصحيفة "لا" على هذا اللقاء السريع وحُسن الاستضافة، ودمت في خير أخي العزيز، وأشكر كل العاملين بصحيفتكم الغراء، ودمتم بصحة وسلامة.