أعلنت بريطانيا اليوم الجمعة أنها تعتزم إرسال سفينة حربية ثانية إلى الخليج بالقرب من المياه الإيرانية على خلفية خوفها من الرد الإيراني على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

 يأتي الإعلان البريطاني في الوقت الذي دعت فيه وزارة الخارجية الإيرانية بريطانيا إلى الإفراج فورا عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة من قبل البحرية البريطانية.
وقالت بريطانيا إنها ستزيد مؤقتا انتشارها العسكري في الخريج بتقديم موعد تناوب مقرر بين سفينتين حربيتين في منطقة الخليج حيث سيتم نشر السفينتين معا.
وستقوم السفينة دانكان التابعة للبحرية الملكية البريطانية بالانتشار فيما توقف السفينة مونتروز مهمتها لأعمال صيانة مقررة مسبقا وتغيير أفراد الطاقم.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه من مصلحة الجميع الإفراج عن الناقلة في أقرب وقت.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي المزاعم البريطانية حول ناقلة النفط الإيراني واهية، مؤكدا أن الناقلة عملاقة ولا يمكنها الرسو في الموانئ السورية.
وأوضح موسوي أن أيران ودول المنطقة قادرون على ضمان الأمن الإقليمي، مؤكدا أن وجود القوات الأجنبية لن يسهم في استتباب الأمن أو الاستقرار في المنطقة.