دردش معه :مضاد البعداني

لاعب قادم من الزمن الجميل ومدافع أنيق لنادي الصقر. دينامو لا يتوقف عن الحركة ليل ونهار في اللعب والإشراف على الفعاليات الكروية الرمضانية في تعز.
 • بداية مرحبا بك وشهر مبارك.
 أهلاً وسهلاً بكم وبصحيفة "لا".
 • حدثنا عن برنامجك في رمضان! 
برنامجي في رمضان مزدحم جدا، فقد أقمنا بطولة رمضانية في الصالة الرياضية المغلقة بالحوبان ويشارك فيها 24 فريقاً, ونلعب يوميا ثلاث مباريات، وبعض الأيام اربع مباريات، إلى جانب ان الجمعية نظمت بطولة لقدامى الرياضيين بالصالة الرياضية.
وكذلك شاركنا بفريقين يمثلان نادي السهام في بطولة مدينة القاعدة, ومساء نقضي الوقت بالتجهيز للبطولات وما يستجد منها، وآخر الليل أقرأ ما تيسر من القرآن والحمد لله.
 • هل تمارس الرياضة؟
نعم. أنا أشارك مع فريق القدامى بالبطولة المقامة في الصالة الرياضية مع فريق جمعية قدامى الرياضيين، ووصل فريقنا إلى الدور نصف النهائي.
وأعمل كمنظم للبطولة ومشرف لفريق نادي السهام ولاعب مع جمعية قدامى الرياضيين.
 • موقف طريف حصل لك في رمضان؟
ذهبت مرة وأنا صغير للعب، وعادة في رمضان نلعب بعد الفجر، وذهبنا فجراً وجلسنا ننتظر وقت الصلاة بالملعب، ومن شدة الإرهاق نمت في الملعب قبل الصلاة وتركني الزملاء نائماً ولم أستيقظ إلا بعد انتهاء اللعب.
 • من هم أفضل لاعبي جيلك؟
 هناك لاعبون كثر على مستوى اليمن، لكن هناك لاعبون رائعون جداً، وهناك آخرون مثلوا أنديتهم، لكن لم يجدوا الفرصة الملائمة لتقديم كل ما لديهم وشغلتهم الحياة. 
فمثلاً محمد درهم كحارس مرمى وكلاعبين عارف راوح وحمود الحماطي من الصقر، كانا من وجهة نظري أفضل لاعبين، لكن لم بجدا فرصة. أما البقية من جيلي معروفون على مستوى اليمن جيل نهاية الثمانينات والتسعينيات: جمال حمدي والناظري والعرشي وأولاد الصباحي والسحراني والبارك وصالح الحاج وأبو علي غالب وعبدالرحمن سعيد وشرف محفوظ... وغيرهم ممن لا أذكر.
 • مهاجم كنت تهابه؟ 
الثعلب عزيز الكميم.
 • هدف غالٍ على قلبك؟
بحكم مركزي لم أسجل سوى أهداف قليلة بعضها في الدرجة الثانية، لكن الهدف الأغلى كان أمام الضيف أهلي صنعاء في الموسم 88/89 وفزنا حينها بالمباراة 1/ صفر.
 • شخصية رياضية تعتز بها؟ 
د. عزام خليفة والكابتن عارف راوح.
 • كلمة أخيرة أو نصيحة للرياضيين في رمضان؟ 
نصيحتي للرياضيين عدم إرهاق أنفسهم باللعب صباحا ومساء، والمحافظة على أنفسهم والنوم الجيد.. وشكراً لك أخي مضاد على استضافتي للدردشة معكم، وتحياتي لك ولصحيفتكم وللرائع طلال سفيان.